رفع كفاءة 18 مستشفى.. كيف طورت "التعليم العالي" المستشفيات الجامعية؟
تحرص الدولة المصرية على الارتقاء بالمنظومة الصحية، التى تحظى باهتمام بالغ من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يوجه دائما بالارتقاء بالقطاع الصحى، من خلال التوسع فى إقامة المستشفيات، وتطوير القائم منها، سواء التابعة لوزارة الصحة والسكان، أو التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وإمدادها بالأجهزة اللازمة، لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن البسيط، الذى لا يقدر على تحمل تكاليف العلاج فى المستشفيات الخاصة، ولا يجد ملجأ سوى العلاج فى المستشفيات الحكومية.
وتأتى خطوات الحكومة فى تطوير المستشفيات، متماشية مع استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصرى، والتى وجه الرئيس بتطبيقها فى مختلف القطاعات، وخصوصا القطاعات الحيوية والمهمة، التى تمس احتياجات المواطن اليومية وعلى رأسها القطاع الصحى، الذى عانى من الإهمال على مدى سنوات طويلة.
وفى هذا السياق، تسعى وزارة التعليم العالى، والبحث العلمى، نحو تطوير المستشفيات الجامعية، التابعة لها، من خلال تحركات عدة، ترصدها "الفجر" فيما يلى من سطور:
- وضع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية خطة لتطوير البنية التحتية للمستشفيات.
- تشمل أعمال التطوير رفع كفاءة البنية التحتية لـ18 مستشفى جامعيا نموذجيا، تشمل أقسام ومستشفيات الطوارئ، بتكلفة تقديرية تصل إلى نحو 2 مليار و700 مليون جنيه.
- تم شراء 80 جهاز تنفس صناعى بتكلفة 40 مليون جنيه.
- توفير 100 جهاز تنفس صناعي متنقل للمستشفيات الجامعية.
- تطوير 13 غرفة عمليات، بتكلفة 15 مليون جنيه، بنظام الكبسولة، لخدمة المرضى بمستشفى الزقازيق الجامعى.
- زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوى للأطفال إلى 6 ماكينات، موزعة على النحو التالي: 3 ماكينات بمستشفى أبوالريش اليابانى، ماكينتين بمستشفى بني سويف الجامعى، ماكينة واحدة بمستشفى أسوان الجامعى، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالى 1.25 مليون جنيه.
- شراء 7 ماكينات للغسيل الكلوى بتكلفة تصل إلى 1.4 مليون جنيه بمستشفى سوهاج الجامعى.
- تطوير جامعة القاهرة لمبنى المعهد القومى للأورام، الذى تعرض لحادث التفجير الإرهابى، على مرحلتين، فى المرحلة الأولى تم إصلاح تلفيات المبنى الشمالى، ومبنى القاعة والمبنى الإدارى، أما المرحلة الثانية فشهدت أعمال التطوير والتحديث فى المبنى الإدارى، مبنى القاعة، ومركز الكشف المبكر، وساحة الانتظار، وإجراء الأعمال الكهروميكانيكية، وقد تكلف المشروع ميزانية قدرها 100 مليون جنيه.
- شهدت جامعة القاهرة تطوير مستشفى طوارئ قصر العينى، بتكلفة 200 مليون جنيه، وشمل المشروع إنشاء وحدة علاجات جلطات الجهاز العصبى والقلب، ووحدة للعظام وعلاج الكسور، مكونة من 4 غرف، وحجرتين للفرز للتشخيص المبدئى، و44 سريرًا للإقامة القصيرة، وحجرة لعلاج الحالات الحرجة، وحجرة للإصابات المتعددة، وقسم للأشعة، و15 سريرا للرعاية المركزة، و5 أسرة رعاية متوسطة.
- شهدت المستشفى الجامعى بالمنيا رفع كفاءة البنية التحتية بها، حيث زادت السعة الاستيعابية لمستشفى الاستقبال والطوارئ لتصل إلى 120 سريرًا، و18 سرير عناية تخدير وحوادث مجهزة بأجهزة تنفس صناعى، و10 أسرة رعاية للحالات الحرجة، كما شملت 4 غرف عمليات مجهزة على أعلى مستوى، ووحدة بنك الدم، ووحدة الملاحظة الإكلينيكة، ووحدة الأشعة، وغرف كشف، ومعمل تحاليل وطوارئ، وصيدلية، وعنابر إقامة بسعة 55 سريرًا، و24 تروللى متنقل لاستقبال الحوادث.
- تطوير مبنى مستشفى الكبد الجامعى التابع لجامعة المنيا، وتقع المستشفى على مساحة 2600 متر مربع، وتتكون من 158 سريرا في أقسام داخلية، بالإضافة إلى 44 سرير عناية فائقة ومتوسطة مخصصة للطوارئ والعناية الفائقة لما بعد الأشعة التداخلية ومناظير الجهاز الهضمي، و38 سرير عناية فائقة حديثة، و4 أسرة للاستقبال بنظام التصنيف، وتم زيادة عدد الأسرة بالمستشفى إلى 206 سرير، كما شملت أعمال التحديث بالمستشفى تطوير غرفة عناية فائقة حديثة مزودة بشاشة متطورة لرصد الإشارات الحيوية بسعة 28 سريرًا، و4 غرف عمليات كبرى، وتطوير خدمات غرفة العمليات الملوثة من تعقيم وإفاقة وتخدير ومنظومة هواء مفلترة، وعمل نظام تعقيم مركزي لكامل المستشفى.
- شهدت جامعة المنصورة أعمال تطوير للبنية التحتية بالمستشفيات الجامعية بتكلفة 235 مليون جنيه.
- تم تطوير مستشفيات جامعة طنطا بتكلفة 235 مليون جنيه.