وزير الخارجية الأمريكي: سنعمل مع الحلفاء على نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء من أجل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.

وصرح بلينكين بهذه التصريحات خلال اجتماع ثنائى مع نظيره اليابانى توشيميتسو موتيجى فى طوكيو، قائلا أن زيارته تهدف إلى إعادة تأكيد التحالف بين الولايات المتحدة واليابان، وفقا لما ذكره بلينكين. وقال إن القيم الديمقراطية كانت مهددة في أماكن مثل ميانمار والصين.

وعلي صعيد اخر، قال مسؤول أمريكي كبير، اليوم الثلاثاء، إن إدارة بايدن أبلغت الصين أن تطبيع العلاقات مع أستراليا شرط مسبق لواشنطن لاتخاذ أي خطوة جوهرية نحو تحسين العلاقات مع بكين.

في مقابلة مع صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد، قال منسق الرئيس الأمريكي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، كورت كامبل، إن "الإكراه الاقتصادي" الصيني لأستراليا قد أثير في كل اجتماع بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين و"سيتم التأكيد عليه في التفاعلات في أنكوراج لاحقًا هذا الاسبوع".

سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مع كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي وعضو مجلس الدولة وانغ يي في 18 مارس في ألاسكا، وهو أول اتصال شخصي رفيع المستوى بين البلدين تحت إدارة بايدن. وقال كامبل لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد في مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء "لقد أوضحنا أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لتحسين العلاقات في سياق ثنائي ومنفصل في نفس الوقت الذي يتعرض فيه حليف وثيق وعزيز لشكل من أشكال الإكراه الاقتصادي".

وقال كامبل إن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون "أننا وقفنا معًا بشأن هذا" خلال اجتماع مجموعة زعماء الرباعية، التي ضمت أيضًا اليابان والهند، يوم الجمعة. واضاف "نحن ندرك تمامًا ما يجري، ولسنا مستعدين لاتخاذ خطوات جوهرية لتحسين العلاقات حتى يتم التعامل مع تلك السياسات ويتم إنشاء تفاعل أكثر طبيعية بين كانبيرا وبكين".

وقدتصاعدت التوترات بين أستراليا والصين خلال العام الماضي بعد أن دعت كانبيرا إلى إجراء تحقيق دولي في مصدر جائحة كوفيد -19، واستجابت بكين بردود انتقامية تجارية على الفحم الأسترالي والنبيذ والشعير والمأكولات البحرية الحية ولحم البقر والأخشاب. وقال كامبل للصحيفة إن أستراليا لم تكن فقط هدفا "لهذه الخطوات غير المعلنة"، ولكن أيضا الفلبين وفيتنام وتايوان واليابان.