قائد الكتيبة السابعة بعدن لـ"الفجر": الحوثيون يرتكبون جرائم حرب تستحق المحاكمة أمام "الجنائية الدولية"
تحدث الرائد صلاح أحمد صالح سريب قائد الكتيبة السابعة في عدن حول الجرائم التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في المحافظات الجنوبية ومنها محافظة الضالع.
وقال صلاح في تصريحات خاصة لــ"الفجر تعد محافظة الضالع الوحيدة التي هزمت المليشيات الحوثية وكسرتهم وحققت انتصارات كبيرة منذ 2015 م ولازالت تحقق الانتصارات حتى اليوم حيث استطاعت محافظة الضالع بعد كسر الزحف الحوثي للانتقال من استراتيجة الدفاع إلى استراتيجية الهجوم لتحقق انتصارات ساحقة على مليشيات الحوثي حيث تدور المعارك اليوم في عمق العدو ، ورغم شحة الامكانيات إلا أن القوات الجنوبية والمقاومة الجنوبية تحقق الانتصارات الواحد تلو الآخر.
وحول أهدف التدخلات التركية والإيرانية باليمن قال إن الاتراك ومثلهم الايرانين يسعون من خلال تدخلهم باليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص لتوسيع نفوذهم والذي يستند إلى أطماع استعمارية قديمة لاحياء الحكم العثماني الاستعماري ، ويستند الايرانين والاتراك في توسيع نفوذهم على حلفائهم المحليين سواء أكانوا الحوثين او الاخوان.
وأكد أن هناك خطر كبير لتواجد الأتراك حيث ارتبط تواجدهم بأكثر من بلد بالارهاب ، حيث عمل الاتراك على جلب ودعم التنظيمات الارهابية بكل البلدان التي تدخلوا فيها عسكريآ ومن تلك الدول سوريا وليبيا .
وأشار أن مليشيا الحوثي لازالت تقوم بجرائم متواصلة منذ بداية اجتياح تلك المليشيات الجنوب في 2015 م، تندرج ضمن جرائم الحرب والتي تستوجب مقاضاتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية ، حيث سقط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والاسرى كانوا ضحايا الاجرام الحوثي في الجنوب وكذلك من المدنيين العزل ، وقد استخدمت المليشيا الحوثية مختلف انواع الاسلحة ومنها الصواريخ والتي استهدفت من خلالها الأحياء المدنية لتخلف جرائم بشعة بحق أبناء الجنوب .
كما تحدث أيضا عن أهمية اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وخيارات حل الأزمة اليمنية، حيث أكد أن جوهر اتفاق الرياض يقوم على عنصرين: دعم استقرار المناطق المحررة (الجنوب) وتوفير الخدمات ودفع المرتبات واعادة البناء، العنصر الثاني حشد القوات العسكرية لتحرير الشمال وهذا يقتضي ان تتجه قوات الشرعية لتحرير الشمال من الحوثيين.
وأخيرا كشف أن حل الأزمة اليمنية لا يكون إلا بتنفيذ اتفاق الرياض وصولاً إلى الحل السياسي النهائي الجذري للازمة والحرب.