دعوى مستعجلة لإلزام منصور بقطع العلاقات مع حماس لاعتقالها رئيس الجالية المصرية بغزة

أخبار مصر

دعوى مستعجلة لإلزام
دعوى مستعجلة لإلزام منصور بقطع العلاقات مع حماس لاعتقالها ر

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا بدعوى مستعجلة ضد رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت بطلب الحكم بقطع العلاقات مع حركة حماس لاعتقالها لـ عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية بغزة وذلك لدعمه للجيش المصري وتنديده باستهداف مؤسسات الدولة المصرية

وقال صبري أن ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية من شهداء ومصابين وأموال لا يقل عما قدمه الفلسطينيون أنفسهم للقضية وأن كل ذلك لا يمنعنا من أن نسأل قادة حركة حماس عن اختراق الأراضي المصرية سواء أثناء قيام الثورة عندما قامت الحركة باقتحام السجون وتهريب رجالها، وخلال ساعات قليلة كانوا أمام شاشات التليفزيون في غزة ووسط أهاليهم وهي العمليات التي أزهقت فيها أرواح العشرات من المصريين سواء كانوا من رجال الشرطة المكلفين بحراسة هذه السجون أو من المساجين، الذين شاء حظهم التعس أن يسجنوا مع قادة حماس في سجن واحد..

أليست هذه الجريمة النكراء وأقصد بها اقتحام السجون وتهريب المساجين وقتل البشر مدعاة لسؤال قادة حماس وتقديم الاحتجاجات إليهم حتي لا تتكرر منهم مثل هذه الجرائم والخروقات للأراضي والأمن المصري وتقديم كلاً من خالد مشعل وإسماعيل هنية باعتبارهما من كبار قادة حماس حتي يتم سؤالهما حول هذه الجريمة الشنعاء، خاصة أنهم بلا شك يعلمون من ارتكبها، بل وقد اعتبروهم أبطالا في قطاع غزة.. فكان علي مصر قبل أن تستقبل هؤلاء الذين يدعون أنهم قادة أن تسألهم وأن تحاكمهم وأن تطالبهم بإعادة تسليم المجرمين الذين كانوا في السجون المصرية، والأهم من ذلك من «داس» علي الكرامة والسيادة المصرية بأحذيتهم واقتحموا السجون وهربوهم منها بخلاف الجرائم التي ارتكبت من قبل العناصر الحمساوية فهي السرقات المتواصلة للسيارات المصرية ودخولها عبر الأنفاق إلى غزة وأن سيارات شرطة مصرية تجوب شوارع مدينة غزة حاليا تحت سمع وبصر كلاً من مشعل وهنية وكل قيادات حماس، وهي عملية سرقة متواصلة حتى اليوم، بل إن بعض اللصوص يساومون أصحاب السيارات علي دفع الإتاوات مقابل إعادة سياراتهم التي دخلت إلى غزة عبر الأنفاق فهل نسمح بأن تتحول غزة إلى وكر للسيارات المسروقة من مصر إضافة إلى تهريب السلاح من ليبيا والسودان عبر مصر ويكفي أن نقول إن رجال الجيش ضبطوا مؤخرا صواريخ مضادة للطائرات في طريقها إلى سيناء ومن ثم إلى غزة، وللأسف جانب كبير من هذه الأسلحة وقع في أيدي ضعاف النفوس من الأشخاص واستخدموه في ترويع الآمنين في سيناء والهجوم علي مديريات الأمن والأقسام وتفجير خط الغاز أكثر من سبع مرات والجرائم التي ارتكبتها حماس وعناصرها وانتهاكها للأراضي والسيادة المصرية وحرق أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة وقتل الثوار وقنص أعينهم وإمداد جماعات الإخوان المسلمين بالسلاح والذخيرة حتى تعم الفوضى داخل البلاد بخلاف ترويع المواطنين الآمنين وتهديد أمن وسلامة الأراضي المصرية ومن الغريب قيام حماس الذراع الفلسطينية لتنظيم الإخوان المسلمين باعتقال عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية في فلسطين بقطاع غزة بتاريخ 31 أغسطس 2013 حيث صرح زياد المصري مدير المركز الثقافي المصري بالضفة الغربية أن 15 عنصرا من شرطة حماس اقتحموا المركز الثقافي المصري في غزة واعتقلوا عبد الرحمن كما قاموا بمصادرة أجهزة الحاسب الآلي بالمركز وكان عادل عبد الرحمن قد أكد من قبل بنحو أسبوعين دعمه للجيش المصري وندد باستهداف مؤسسات الدولة المصرية وأن ما ترتكبه حماس تجاه مصر خاصة بعد تورط عناصرها في عمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية مما لا شك فيه يعد حماقة بكل المقاييس حيث أن هذه الحركة لم تلتزم بالقواعد الدبلوماسية في تعاملها مع مصر

وثابت كذلك أن حركة حماس قد تشن حملات تصعيدية قريبا بعدما أعلنت مصر رسميا تورط عناصر الحركة في العمليات الإرهابية التي تشهدها شبه جزيرة سيناء وعدد من المحافظات المصرية الأخرى وأن اعتقال عناصر جناح الحركة العسكري ـ كتائب عز الدين القسام في مصر ـ أربك الحركة خاصة بعد اعترافهم بتورطهم في الأحداث الجارية في مصر وتلقيهم أوامر من قادتهم ولا يخفى أن عناصر القسام المقبوض عليها دعمت تنظيم الإخوان في كلا من اعتصامي رابعة والنهضة وقامت بعمليات إرهابية على الأراضي المصرية وأن مسلك حماس باعتقال رئيس الجالية المصرية بغزة تعتقد حماس بأنه يعد ورقة ضغط على القاهرة للإفراج عن عناصرها ولا يعلموا أن مصر لا يمكن الضغط عليها مطلقا تحت أي شكل من الأشكال خاصة بعد ثبوت تورط تلك العناصر في التأثير على الأمن القومي المصري وزعزعة استقراره .