4 بشائر سارة عن نتائج التطعيم بلقاح كورونا في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر




على مدار الأيام الأخيرة، بدأت مصر في تطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا التاجي المستجد ذلك الوباء الذي ظهر في مختلف دول العالم خلال الفترة الماضية.

الأولوية في الحصول على اللقاحات ستكون للأكثر تضررا من أصحاب الأمراض المزمنة من المصابين بالأورام والفشل الكلوي وأمراض القلب أو مضاعفات مرضى السكري والضغط، ومن ثم يجب عليهم عند الحضور للتطعيم إحضار التقارير الطبية الخاصة بهم وستتم متابعتهم باستمرار للاطمئنان عليهم حتى الحصول على الجرعة الثانية بعد 21 يوما وبعدها تتم متابعتهم أيضا.


تطعيم من ألف لألفين يوميا
وقالت الدكتورة نهي عاصم مستشارة وزيرة الصحة، إن أعدد المواطنين الذي يجرى تطعيمهم يوميا، يكون في حدود من ألف إلى ألفي مواطن متابعة: "مع الوقت الأرقام هاتزيد وهايكون فيه ثقة أكبر ويزداد عدد المطعمين خلال الفترة اللي جاية".

وفي تصريحات تليفزيونية، أضافت مستشارة وزيرة الصحة، أنه لم يتم رصد أية آثار جانبية بخصوص لقاح أسترازينيكا على متلقيه، كما حدث في عدد من دول العالم، حيث إنه من الوارد أن يكون هناك معدلات طبيعية لمشكلات قد يعاني منها من تم تطعيمه، ومعدل طبيعي آخر للوفاة.

لا أعراض جانبية للحاصلين على اللقاح
وفي نفس السياق، قال الدكتور أمجد الحداد استشاري ورئيس وحدة الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن أقصى رد فعل للجهاز المناعي بعد تلقي لقاح كورونا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وتكسير في الجسد، مشيرًا إلى أن رد الفعل يختلف من شخص لآخر.

أعراض تظهر على المواطنين
وذكر أن 80% من الحاصلين على لقاح كورونا لا تظهر عليهم أعراض جانبية، كما أن نسبة بسيطة تتعرض لتورم مكان الحقن، وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وتكسير في العظام، بشكل يشبه الإصابة بفيروس الإنفلونزا لكنها ليست إصابة حقيقية، مؤكدًا أن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يتعارض مع الحصول على تطعيم كورونا.


متى يعمل لقاح كورونا؟
وأكد رئيس الحساسية بالمصل واللقاح أن تطعيم كورونا يحمى من الإصابة بكورونا بنسبة 80% بعد 3 أسابيع من تلقى الجرعة الثانية.


وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.