"الأحرار الدستوريين" يضع رؤية اقتصادية وتكنولوجية تضاف إلى مبادرة حياة كريمة
عقد حزب الأحرار الدستوريين بالإسكندرية، مساء اليوم الأحد، مؤتمر صحفي بمقر الحزب بشارع فؤاد بمحطة الرمل، بحضور كلا من محمد فايز يكن، الأمين العام للحزب، ومحمد مجدي عفيفي، رئيس أمانة السياسات بالحزب، وهشام جبريل، الأمين العام المساعد.
وناقش المؤتمر الصحفي عدة موضوعات وهم مبادرة حياة كريمة، ورؤية الحزب حول قانون رقم 48 لسنة 2019 الخاص بالتأمينات الاجتماعية، والرسوم التي تتقاضاها نقابة المحامين.
وقال "محمد فايز يكن"، الأمين العام للحزب، إن الهدف من مناقشة تلك الموضوعات هو تسليط الضوء عليها من أجل تدخل القيادة السياسية ورفع العبء عن المواطن البسيط.
وأعلن محمد مجدي عفيفي، رئيس أمانة السياسات بحزب الأحرار الدستوريين، عن الرؤية الاقتصادية للحزب التي تضاف إلى مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم أكثر من 1500 قرية في جميع ربوع مصر.
وتابع "مصباح دويك"، أمين الحزب بالإسكندرية، إن نهضة مصر واجبة على كل المصريين، لذلك تتعرض الدولة لمحاولة النيل منها ومن أركانها المستقرة ومحاولة إخضاع أركان الدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الحرب بمقره بشارع فؤاد محطة الرمل، مساء اليوم الأحد، بحضور كلا من محمد فايز يكن، الأمين العام للحزب، وهشام جبريل، الأمين العام المساعد.
وأضاف أن الحياة الكريمة لا تتوافر إلا بعنصريين أساسيين العنصر الأول جاء في مبادرة رئيس الجمهورية بتخصيص ما يزيد عن 500 مليار جنيه لدعم حياة المواطنين في أكثر من 1500 قرية في جميع ربوع مصر مما يطور من حياة الإنسان من مسكن وخدمات صحية واجتماعية والنهوض بالقرى إلى مستوى يليق بحياة المواطن المصري لا يمكن أن تكون للإنسان حياة كريمة إلا بالاستقرار والهدوء النفسي وذلك لا يتحقق إلا بتوافر دخل ثابت ولذا نطالب بضم عنصر اقتصادي لمبادرة حياة كريمة في القرى المصرية.
وتابع "مشاركة قطاع البنوك العاملة في مصر بتمويل هذه المشروعات بمبلغ لا يقل عن مائة مليار جنيه أخرى بفائدة بسيطة".
وعرض رؤية الحزب الاقتصادية تضاف لمبادرة حياة كريمة، وهي تخصيص مبلغ 100 مليار جنيه من المبادرة للمشاركة في أنشاء مجتمعات صناعية وتجارية وخدمية تحقق فرص عمل تضمن دخل ثابت للمواطن.
وأشار إلى دراسة مشروعات اقتصادية جميعها كثيفة العمالة، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا إلى هذه المناطق في مجالات الصناعة والتجارة والخدمات والخدمات الإلكترونية.
واستكمل "مشاركة رواد الأعمال في عرض مشروعات مختلفة في هذه المحافظات، فضلا عن إنشاء العديد من شركات المساهمة بالمشاركة بين الشباب ورواد الأعمال لنقل الخبرات لمجموعات كبيرة من الشباب".
وأضاف "اختيار المشروعات التي تتناسب لكل محافظة وخاصة محافظات الصعيد وبعض محافظات الدلتا فهناك محافظات يمكن الاعتماد على المشروعات الصناعية المرتبطة بالمجتمعات الزراعية ويمكن إعادة هيكلة التجارة في بعض المحافظات وإنشاء أسواق منظمة لتجارة سلع معينة وإنشاء مراكز خاصة في كل محافظة".
واستطرد أنه لابد أن تكون المشروعات شاملة فرص عمل لنفس الشباب أصحاب الأعمال، ولا تقل عدد مشروعات مبادرة حياة كريمة عن ثلاث ألاف مشروع في أماكن مختلفة بمحافظات مختلفة.
وأضاف بضرورة مشاركة كافة أجهزة الدولة وخاصًة وزارة الصناعة والتجارة ووزارة قطاع الأعمال وغيرهم من المستفيدين ورجال الأعمال في مؤتمر خاص بهذا المشروع وتحديد إطار شامل للتنمية المستدامة الاقتصادية في هذه المناطق، والتوسع في المشروعات التي تستطيع المرأة وهي في منزلها أن تتم جزء منها وإنشاء صناعات تقوم على هذا الأساس.