ما هي الحالات التي يجوز فيها للمسلم الصلاة جالسًا؟.. أمين الفتوى يوضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية مفاداه "هل يجوز لمريض الضغط المنخفض الصلاة وهو جالس أم انها تنقص من صلاته؟"، وجاءت الإجابة عليه على النحو التالي:
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، إن الصلاة تنقسم إلى صلاة مفروضة وصلاة مسنونة، فالصلاة المفروضة هم الخمس فرائض التي يجب على الإنسان أن يصليها، ويجب عليه أن يصليها وهو قائم مادام يستطيع القيام.
واستشهد شلبي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأحد الصحابة: صلي قائمًا، وقال تعالى: "وقوموا لله قانتين"، فإن لم يستطع فيصلي جالسًا.
وأكد شلبي أن القيام من أركان الصلاة إذا كان الإنسان قادرًا، لكن إذا كان الإنسان مريض ولا يستطيع الوقوف فيصلي وهو جالس، كما قال النبي: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.
وقال شلبي إن كل إنسان أدرى بحاله لكن إن كان يستطيع ان يصلي وهو واقف وصلى وهو جالس سوف تكون صلاته باطلة، أما صلاة السنن فحكمها يختلف، حيث يجوز أن يصليها الإنسان قائمًا أو جالسًا، لكن لو صلاها وهو جالس مع قدرته على القيام فسيأخذ نصف الأجر فقط.
