رسالة من القاهرة وتحرك أمريكي.. آخر مستجدات سد النهضة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يوما بعد الآخر، يظهر مستجدات جديدة بشأن ملف سد النهضة، ذلك الملف الذي تمارس فيه إثيوبيا تعنت كبير، منع إتمام اتفاق مرضي لكافة الأطراف المشاركة في المفاوضات وهم القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.

يذكر أن نقاط الخلاف بين الدول الثلاثة خلال الفترة الحالية تركزت حول عملية ملء بحيرة السد في فترات الجفاف، وآلية فض المنازعات، ومدى إلزامية الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها، ويرعى الاتحاد الأفريقي الجولة الأحدث من هذه المناقشات، وسط تعثر في التوصل للاتفاق بسبب عدم التوصل لمسودة موحدة حول النقاط الخلافية لتقديمها لرئاسة الاتحاد الأفريقي.


الاتفاق.. تعاون وتكامل إقليمي
وأحدث الرسائل المصرية بشأن سد النهضة كانت عندما أكد وزير الري المصري، الدكتور محمد عبدالعاطي، أن "الوصول لاتفاق قانوني ملزم لملء "سد النهضة" الإثيوبي، يفتح الطريق لتعاون وتكامل إقليمي".

وتابع: "الوصول لاتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي يفتح الطريق لتحقيق تعاون وتكامل إقليمي وجذب للاستثمارات التي ستسهم في تحقيق التنمية بجميع دول الحوض.. مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل، ولكن مصر تعترض على أي فعل أحادي من دول منابع النيل دون الأخذ في الاعتبار مصالح دول المصب".


تحرك من الولايات المتحدة
وتراجعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سياستها حيال الخلاف المصري - السوداني - الإثيوبي حول سد النهضة، الذي شيّدته أديس أبابا على نهر النيل. 

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إلى أن الولايات المتحدة تقيّم دورها بهدف تسهيل التوصل إلى حل للخلاف بين مصر والسودان، من جهة، وإثيوبيا، من جهة أخرى.، قائلا: "لا نزال ندعم الجهود المشتركة والبناءة لمصر وإثيوبيا والسودان للتوصل إلى اتفاق".

وجددت دولتا مصر والسودان، يوم الخميس الماضي، قلقهما إزاء التحرك الإثيوبي نحو الملء الثاني لسد النهضة في شهر يوليو المقبل، دون التوصل لاتفاق حول الملف مع الخرطوم والقاهرة.