خبير آثار يرصد 7 إنجازات للدولة في مشروع تطوير القاهرة التاريخية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء، إن الدولة المصرية ممثلة في وزارتي السياحة والآثار، ووزارة الإسكان وكذلك محافظة القاهرة أنجزت في مشروع تطوير القاهرة الإسلامية.

وأوضح ريحان في تصريحات إلى الفجر أن تلك الإنجازات تتلخص في الآتي:
- مشروع ترميم وإعادة توظيف قصر السلطان حسين كامل الشهير بقصر السلطانة ملك بحي مصر الجديدة، والذي وافقت عليه اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية خلال أغسطس العام الماضي والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن برنامج المسئولية الإجتماعية للشركة المصرية للإتصالات.
ويهدف المشروع إلى إعادة توظيف القصر ليكون مركزا لتنمية الإبداع وريادة أعمال الشباب، بالإضافة إلى كونه جزءًا من بانوراما قصر البارون امبان المواجه له، ومشروعًا هامًا لإظهار المعالم الحضارية لمنطقة مصر الجديدة الأصلية.

- ترميم قصر البارون إمبان القصر الفريد في عمارته بتكلفة 100 مليون جنية ساهمت فيها الحكومة البلجيكية بمنحة تبلغ 15 مليون وهو قصر تم بناؤه على طراز العمارة الهندية، أسسه المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، ويقع القصر في شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة.

- مشروع تطوير ورفع كفاءة إضاءة شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير ورفع كفاءة عدد من المناطق الأثرية في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية. وجميع الأعمال يتم تنفيذها من قبل وزارة الإنتاج الحربى.

- إضاءة قباب مقابر الأسرة العلوية الأثرية الموجودة في منطقة آثار الإمام الشافعي، في إطار مشروع تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والذي تقوم به وزارتي السياحة والآثار والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة ومحافظة القاهرة وجاري إعداد عددًا من الدراسات تمهيدا لطرح مشروع متكامل لترميم مقابر الاسرة العلوية.
وتعرف هذه المقابر باسم حوش الباشا بمنطقة الامام الشافعي، وقام ببناءها محمد علي كمدفن له ولعائلته في عام 1816م، ولكنه لم يدفن بها ودفن بمسجده بالقلعة.

- في بداية عام 2021 تم افتتاح جامع الفتح الملكي في حي عابدين بالقاهرة بعد مشروع كبير لترميمه بتكلفة 16 مليون جنيه، وشمل ترميم الأرضيات الرخامية بصحن المسجد، وترميم وتنظيف التجاليد الرخامية للحوائط، وأعمال تنظيف وترميم المنبر والمحراب وكافة الأعمدة الرخامية والجرانيتية بالمسجد، والقباب والقباوات من الداخل وإنهاء الأعمال الزخرفية.

- اختراق منطقة المدابغ وإعادة صياغتها لتكون منطقة تراثية ومنفذ للنزهة لكل المصريين للسياحة الداخلية ومقصد للأجانب لزيارة موقعًا فريدًا يعد اجمل من حدائق جويل ببارشلونة المسجل تراث عالمى وكان بمنطقة سور مجرى العيون مدابغ على مساحة 95 فدان مقسمة إلى ورش المدابغ والوحدات السكنية العشوائية وتم نقل ورش الجلود إلى منطقة الروبيكي ونقل الأهالي إلى وحدات سكنية بديلة وتم النقل بالتراضي وزالة الورش والوحدات السكنية العشوائية حيث تم إزالة 1.5 مليون متر مكعب من المخلفات تمهيدًا لتطوير المنطقة.

- وتطوير منطقة سور مجرى العيون تقوم على إنشاء وحدات سكنية تراثية بـ 70 عمارة بـ 1600 وحدة وإنشاء مول تجاري ترفيهى على مساحة 51 ألف متر، ومدة تنفيذ المشروع 18 شهر وتطوير بحيرة عين الصيرة بمساحة 23 فدان والموقع بأكمله مساحته 63 فدان وتقوم شركة متخصصة بإزالة المخلفات من بحيرة عين الصيرة ويتم إنشاء محطة معالجة لمياه بحيرة عين الصيرة ومع افتتاح المشروع ستعود المياه الكبريتية في بحيرة عين الصيرة كما كانت قديمًا وهناك تفكير في إنشاء مزرعة سمكية في بحيرة عين الصيرة بعد إجراء عملية معالجة مياه البحيرة كما جاء في تصاريح المسئولين الكبار في الإدارة المحلية بمصر القديمة.

- تطوير طريق الفسطاط أمام متحف الحضارات الذي سيتم نقل المومياوات الملكية له، وفتح امتداد له ليصل إلى طريق الأوتوستراد، كما يتم تطوير طريق عين الحياة وربطه بطريق الخيالة والطريق الدائري، علاوة على فتح طريق جديد داخل حديقة الفسطاط يصل بين صلاح سالم وطريق الفسطاط، فضلا عن إنشاء 6 كبارى في منطقة الفسطاط لربط المنطقة بالطريق الدائري وطريقي صلاح سالم والاوتوستراد، والعاشر من رمضان.

والمشروع تصل مساحته الإجمالية لنحو 265 ألف متر2؛ أي63 فدانًا، ويضم مشهد "آل طباطبا"، ومطاعم وكافيتريات، وقسم شرطة، وشرطة السياحة والآثار، ومسرحًا مفتوحًا، والمتحف القومي للحضارة، وأماكن انتظار سيارات، إلى جانب إقامة عددًا من الفنادق.