أبرزها صرف العلاج.. أهداف منظومة دعم حالات العزل المنزلى لمصابي كورونا
لا تدخر الدولة المصرية جهدا فى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات، لمواجهة جائحة كورونا، التى بدأت موجتها الثانية فى مصر، والتى جاءت تباعا للموجة الأولى التى ظهرت فى مدينة ووهان الصينية لأول مرة، قبل نحو عام، ثم سرعان ما انتشرت فى جميع دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا، بين حالات إصابة ووفيات.
وتواصل الحكومة المصرية جهودها من أجل السيطرة على الموجة الثانية من الجائحة، بشتى الطرق، من خلال قرارات عدة، تستهدف الحد من انتشار الفيروس، ونقل العدوى من شخص لآخر، من خلال ارتداء الكمامات بشكل إلزامى داخل الأماكن العامة والأسواق والمصالح الحكومية ووسائل النقل الجماعى، وفرض غرامات على مخالفى القرار، إلى جانب إلزام المطاعم والكافيهات والفنادق وصالات الأفراح بنسب إشغال محددة، وتغريم المخالفين، فضلا عن منع إقامة سرادقات العزاء وغلق دور المناسبات منعا للتجمعات.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق مبادرة لمتابعة حالات العزل المنزلى لمرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، تحت شعار "100 مليون صحة"، فى إطار الاهتمام الذى يحظى به القطاع الصحى من جانب الرئيس.
وتنفيذا للتوجيهات الرئاسية، بدأت وزارة الصحة والسكان، يوم 6 يناير الماضى، تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلى لمرضى فيروس كورونا المستجد، تحت شعار "100 مليون صحة"، وذلك فى إطار حرص الدولة على صحة وسلامة جميع مرضى فيروس كورونا المستجد.
وهناك أهداف عدة لمنظومة دعم حالات العزل المنزلى لمصابي كورونا، ترصدها "الفجر" فيما يلى من سطور:
- توفير طريقة سهلة تساعد المواطنين المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" فى التواصل مع غرفة أزمات فيروس كورونا المركزية بوزارة الصحة والسكان، من خلال الرسائل القصيرة (sms) المجانية إلى الرقم (1440).
- إمكانية الوصول للمواطنين الذين يتم تشخيصهم كحالات كورونا فى مستشفيات وعيادات القطاع الخاص، وتسجيلهم ضمن منظومة متابعة حالات فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان.
- تقديم خدمة المتابعات التليفونية للمرضى بالعزل المنزلى، من متخصصين فى وزارة الصحة والسكان.
- متابعة صرف العلاج لحالات كورونا المعزولة منزليا ومراجعة بروتوكول العلاج والإجراءات الوقائية اللازمة.
مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلى
وكانت وزارة الصحة والسكان قد دشنت مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلى لمصابى فيروس كورونا المستجد، فى إطار حرص الدولة المصرية على صحة وسلامة جميع مرضى كورونا، بهدف تحسين متابعة حالات العزل المنزلى بشكل دقيق، والتوجيه المبكر للحالات التى قد تعانى من أى تدهور وذلك لسرعة تلقى الرعاية الطبية.
انطلقت المبادرة، يوم الأربعاء، 6 يناير 2021، فى 3 محافظات هى: القاهرة، والجيزة، والقليوبية، على أن تنطلق تباعا فى جميع المحافظات.
وتعمل المبادرة على متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى كورونا الذين يخضعون للعزل المنزلى، سواءً الذين تم تشخيصم بمستشفيات وزارة الصحة، أوالذين ثبتت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخصعون للعزل المنزلى، بناءً على قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائى بوزارة الصحة والسكان.
وتتضمن آلية العمل بالمبادرة تقديم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين فى الدم للمرضى، وقياس درجة الحرارة، ومتابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريًا خلال فترة العزل المنزلى.
وفى حالة حدوث أى مضاعفات مرضية، يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية لتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
تم تخصيص 20 ألف فريق طبى للمرور على المنازل لحالات العزل المنزلى لمصابى كورونا، مزودين بأجهزة "تابلت" لتسجيل جميع البيانات الخاصة بالحالات على النظام الإلكترونى، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين، وأجهزة قياس درجة الحرارة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقاية للفيروس وفقا لبروتوكولات مكافحة العدوى، ويتم متابعة الحالات أيضًا من خلال 5400 وحدة صحية ومركز طبى.
تتمركز 800 سيارة قوافل علاجية بالمناطق التى بها معدلات إصابات عالية من الفيروس، إلى جانب متابعة حالات العزل المنزلى عبر المكالمات التليفونية، بشكل دورى.
ويمكن استخدام تطبيق صحة مصر على الهواتف المحمولة للتسجيل فى المنظومة.