"اوفيد" تثني على موقف فرنسا تجاه الأزمة في مصر .. وتطالب ببدء مشاريع استثمارية مع المصريين

أخبار مصر

اوفيد تثني على موقف
"اوفيد" تثني على موقف فرنسا تجاه الأزمة في مصر .. وتطالب بب

أصدرت المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الانسان اوفيد بيانا علقت فيه على موقف الاعلان المشترك لرؤساء مجموعات الصداقة الفرنسية المصرية بالبرلمان ومجلس الشيوخ بفرنسا حول الأحداث الراهنة في مصر والذي اعتبرته خطوة إيجابية .

وقالت اوفيد في بيانها ، الموقف الفرنسي الآن يساند موقف الدكتور أحمد الطيب ، إمام الأزهر وعشرات الملايين من المتظاهرين الذين يدعون لإسقاط كل الأصولية ورفضهم التشكيك في التوازن بين مجتمعات الأقليات و خاصة مع الأقباط . وكما يدعو الإعلان إلى المصالحة الوطنية فهو يقر بالوضع الخاص الذي يقرب البلدين فرنسا ومصر و يقترح بدء حوارا استراتيجيا مع الحكومة المؤقتة لحازم الببلاوي .

وطالب جون ماهر رئيس منظمة اوفيد لحقوق الانسان، أن يتم اتباع التوصيات الإيجابية في هذا التقرير من قبل السياسة الخارجية الفرنسية وبدء بعض المشاريع الثي قدمتها في اقتراحاتها لإدارة شؤون الشرق الأوسط برئاسة الجمهورية الفرنسية وذلك في خلال اطار دعما نشيطا من قبل فرنسا في عملية البناء الديمقراطية المصرية.

وفيما يلي نص الإعلان المشترك للبرلمان ومجلس الشيوخ بفرنسا:

في تزايد الدعوات إلى الهدوء بعد المظاهرات العنيفة التي تصاعدت منذ يوم الجمعة الماضي في شوارع القاهرة ، وخاصة بالقرب من مسجد الفتح بميدان رمسيس وبعد الاعتصامات برابعة العدوية يجب الاستماع ومساندة موقف الدكتور أحمد الطيب ، شيخ جامعة الأزهر ، داعيا إلى ضبط النفس والرزانة0 فلا يمكن للعنف أن يكون بديلا للحلول السياسية. وهذه الحلول موجودة ويمكن للحكومة المؤقتة لحازم الببلاوي ان توجهها نحو المصالحة الوطنية التي نحن رؤساء لجان الصداقة البرلمانية بين بلدينا نتمناها وندعو ان تتم بأسرع وقت ممكن .

ان عشرات الملايين من المصريين ينزلون في الشوارع منذ سنتين ليعبروا عن رغبتهم في ارساء الديمقراطية بشكل دائم في قلب الدولة الاكثر سكانا داخل الأمة العربية . وينادون بالرفض الحازم للأصولية أو محاولة تحدي توازن المجتمع وفي أول وجه مع الأقلية القبطية . لذا فلا بد من الاستماع لهذه الملايين.

ان مصر دولة ذات سيادة عظيمة وتعتبر مركزا إقليميا استراتيجيا للاستقرار و محورا و بوابة في داخل العالم العربي والاسلامي بين القارة الأفريقية والشرق الأوسط في قلب منطقة البحر الابيض0 فلا يمكن لمصر ان تقع في حالة من الفوضى او حرب أهلية من دون عواقب وخيمة على التوازن العسكري الهش بمنطقة الشرق حتى مع علان حالة الطوارئ لمدة شهر اعتبارا من يوم الاربعاء .

ونظرا لخطورة و إلحاح الوضع ، فان فرنسا يمكنها أن تشجع شركائها بأكثر حزم إلى التحدث بصوت واحد وليس فقط في اللجنة السياسية و الأمن للمجلس الأوروبي وهو الذي تحاول ان تفعله الان بمشقة . فيمكن لفرنسا أن تأخذ زمام المبادرة من خلال حوار صريح ومباشر مع الحكومة المؤقتة الحوار المباشر واقتراح مساعدته في تأسيس عملية انتخابية سريعة وهي الطريقة الأكثر لفتا للأنظار للإدلاء بشهادة الصناديق رفضا لمزيد ن الكسر للمجتمع المصري.

وفي عشية مؤتمر السفراء الذي يأتي على بعض الجمود الدبلوماسي الصيفي ، ينبغي علي فرنسا الاستفادة من وضعها الدبلوماسي الخاص مع مصر للبدء على الفور في هذا المشروع كجزء من الحوار الاستراتيجي الفرنسي المصري الذي كان قد وضع جانبا إلى حد ما بعد تجميد عمل اتحاد البحر الابيض المتوسط ، وذلك بدون تفويض التنفيذ للآخرين وقبل ان يأخذ آخرين زمام المبادرة.

فيليب فوليو ، نائب برلماني لمنطقة تارن ، ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بالبرلمان.

كاترين مورا دوسايي ، نائبة بمجلس الشيوخ لمنطقة السين ماريتيم ، ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ.