أستراليا تسجل أول حالة محلية بسلالة كورونا البريطانية

سجلت أستراليا اليوم السبت أول حالة محلية لـ COVID-19 منذ أكثر من أسبوعين بعد أن ثبتت إصابة الطبيب بالفيروس التاجي، مما أدى إلى فرض قيود في مستشفيات المنطقة.

وقالت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند، أناستاسيا بالازكزوك، إن الطبيب الذي لم يذكر اسمه عالج الأسبوع الماضي مريضين عادا مؤخرًا إلى أستراليا وتأكدت إصابتهما بالمتغير البريطاني.

نحن نعلم أن هذا الطبيب، الذي قيم هذين المريضين المصابين بفيروس COVID كان في المستشفى في ذلك الوقت. وقال بالاسزوك للصحفيين في عاصمة الولاية بريسبان "ظهر عليه الأعراض الآن". وتعد هذه أول إصابة محلية في أستراليا منذ 24 فبراير. وقال بلاشزوك إن الطبيب، الذي لم يُكشف عن اسمه، عالج المرضى، مما أجبر السلطات على تعقب المخالطين بشكل عاجل. لم تحدد السلطات بعد عدد الأشخاص الذين عالجهم الطبيب.

وقال بلاشزوك إنه في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون لتحديد حجم تفشي المرض، سيتم إغلاق جميع المستشفيات في عاصمة الولاية أمام الزوار.

أبلغت أستراليا عن ما يزيد قليلًا عن 29000 إصابة بفيروس كورونا و909 حالة وفاة بكوفيد -19، وهو عدد أقل بكثير من العديد من البلدان المتقدمة، بمساعدة عمليات إغلاق الحدود الدولية وعمليات الإغلاق وقواعد التباعد الاجتماعي الصارمة. في نيوزيلندا المجاورة، قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن يوم السبت إن البلاد ستعيد فتح حدودها لأول مرة للسماح لسكان نيوي، وهي دولة صغيرة في المحيط الهادئ، بالدخول.

قالت أرديرن إنهم لن يضطروا إلى الحجر الصحي عند وصولهم اعتبارًا من 24 مارس. واوضحت في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني: "نيوي ليس لديها حالات تم الإبلاغ عنها من COVID-19، وتعني ضوابطها الصارمة على الحدود أنه يمكننا أن نكون واثقين من أنه من الآمن بدء السفر بدون الحجر الصحي إلى نيوزيلندا من نيوي".