مجموعة السبع تعرب عن "قلقها الشديد" بشأن التغييرات الانتخابية في هونج كونج
أعرب وزراء خارجية دول مجموعة السبع بما فيها الولايات المتحدة عن قلقهم البالغ إزاء قرار الصين لتقويض العناصر الديمقراطية بشكل أساسي في النظام الانتخابي في هونج كونج.
وأصدرت مجموعة السبعة بيانًا نشره وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على تويتر، قائلًا إن القرار الأخير لتغيير النظام الانتخابي في هونغ كونغ يشير إلى أن السلطات في الصين مصممة على القضاء على الأصوات والآراء المعارضة في هونج كونج. وأضافت "ندعو الصين وسلطات هونج كونج لاستعادة الثقة في المؤسسات السياسية في هونج كونج وإنهاء القمع غير المبرر لمن يروجون للقيم الديمقراطية والدفاع عن الحقوق والحريات".
وقد وافق البرلمان الصيني يوم الخميس على مشروع قرار لتغيير النظام الانتخابي في هونج كونج، وزيادة تقليص التمثيل الديمقراطي في مؤسسات المدينة وإدخال آلية لفحص ولاء السياسيين لبكين.
الإجراءات هي جزء من جهود بكين لتعزيز قبضتها الاستبدادية المتزايدة على المركز المالي الآسيوي بعد فرض قانون الأمن القومي في يونيو 2020، والذي يرى النقاد أنه أداة لسحق المعارضة. وأشارت المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى في تقرير سنوي يوم الجمعة إلى حدوث "تدهور سياسي مقلق في هونغ كونغ"، مستشهدين بفرض قانون الأمن القومي، واعتقال العشرات من النشطاء المؤيدين للديمقراطية في يناير، وتحرك بكين هذا الأسبوع لإصلاح سياسات المدينة.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي نائب الرئيس جوزيب بوريل "الصين تفكك بوعي مبدأ" دولة واحدة ونظامان "في انتهاك لالتزاماتها الدولية وقانون هونغ كونغ الأساسي".
بشكل منفصل، أعربت أستراليا ونيوزيلندا عن قلقهما العميق، وحثتا هونغ كونغ والصين على السماح "بسبل حقيقية" لسكان المدينة للمشاركة في حكمهم، وحماية دور المجلس التشريعي. وفي هونغ كونغ، قالت الحكومة في بيان في وقت متأخر يوم الجمعة إنها تعارض بشدة تصريحات الاتحاد الأوروبي وأن تشكيك التقرير في رغبة الصين في التمسك بمبدأ "دولة واحدة ونظامان" كان "اتهامًا لا أساس له".
قالت حكومة هونغ كونغ إن الاستقرار قد عاد إلى المجتمع منذ تطبيق قانون الأمن القومي.