مذكرة ودعوى قضائية لإقامة سرادق كبير لانتخابات "الصحفيين"
تقدم الزميل الصحفي حسام السويفي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، بمذكرة للجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، لطلب إجراء الاقتراع في سرادق كبير من بداية شارع عبدالخالق ثروت أمام النقابة، حتى نادي القضاة.
وقال "السويفي" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن
طلبه جاء لأجل حماية أعضاء الجمعية العمومية من خطر الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا
أنه سيرفع بتلك المذكرة دعوى أمام محكمة القضاء الإداري، لاستصدار قرار يُلزم
اللجنة بإجراء الانتخابات في مكان مفتوح.
ونشر "السويفي" نص الدعوى التي سيتقدم بها أمام محكمة القضاء الإداري،
للمطالبة بإجراء انتخابات الصحفيين في سرادق كبير أمام النقابة، للحفاظ على سلامة
أعضاء الجمعية العمومية.
وجاء نص الدعوى كالتالي:
السيد/ رئيس محكمة القضاء الإداري
تحية طيبة وبعد،،،
مقدمة من: السيد/ حسام
عبد المنجي جلال محمد وشهرته حسام السويفي المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين
2021.
بصفته: مدعي
ضـــــــــــــــــد:
اللجنة المشرفة على
انتخابات نقابة الصحفيين، والكائنة في ٤ شارع عبد الخالق ثروت، وسط القاهرة، بمقر
نقابة الصحفيين.
الطلبات
أولَا : ومن حيث
الشكل:
يلتمس المدعي قبول الدعوي شكلََا، باعتبار أن له
مصلحة وصفة قائمة، حيث أنه عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، فضلا عن أنه
مرشح في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الجمعة ١٩ مارس المقبل.
ثانياً وفي موضوع
الدعوى:
حيث أن القانون رقم ٧٦ لسنة ١٩٧٠، الخاص بتنظيم
نقابة الصحفيين، تضمن في المادة ٣٢ منه على أن تعقد الجمعية العمومية اجتماعها
العادي في الجمعة الأولى من شهر مارس من كل سنة، وتعقد اجتماعات الجمعية العمومية
في المقر الرئيسي للنقابة.
ولما كانت المادة سالفة الذكر، لم تشترط انعقاد
الجمعية العمومية وإجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين داخل المقر
نفسه الكائن بشارع عبد الخالق ثروت.
وحيث أن المقر الرئيسي
للنقابة يشمل الشارع الكائنة به، وهو شارع عبد الخالق ثروت تجاه شارع رمسيس،
وامتداده حتى شارع طلعت حرب.
وحيث أن العرف
الانتخابي في نقابة الصحفيين، قد جرى على أن تمتد الانتخابات من حيث اكتمال النصاب
القانوني، والإدلاء بالاصوات، وإعلان النتيجة على يومين، حيث يتم إعلان النتيجة
صباح اليوم التالي من إجراء الانتخابات، عقب فرز الأصوات.
لذلك فإن إجراء الانتخابات في سرادق أمام مقر
النقابة الرئيسي بشارع عبد الخالق ثروت لا يتناقض مع ما حدده المشرع في المادة
سالفة الذكر باشتراطه انعقاد الجمعية العمومية في المقر الرئيسي للنقابة.
ولما كان إقامة
السرادق لإجراء الانتخابات بطول الشارع محل النقابة يهدف إلى تجنب الزحام، ويحفاظ على سلامة أعضاء الجمعية
العمومية، خاصة في ظل تزامن الانتخابات مع جائحة كورونا.
وحيث أن الشهور
الماضية قد شهدت إجراء الانتخابات التشريعية بغرفتيه النواب والشيوخ، وكذلك تم
إجراء الانتخابات في موعدها في نقابة المحامين الرئيسية والفرعية، وتم إجراء
الانتخابات أيضا في نقابة الصحفيين الفرعية بالأسكندرية، وشهدت تلك الانتخابات
إصابات بحالات كورونا، نظرَا لإجراء الانتخابات داخل مقر تلك النقابات، لذلك فإنه
لا توجد مبررات مقنعة تحول دون إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة
الصحفيين في سرادق كبير أمام المقر الرئيسي للنقابة.
ولما كان المدعي قد تقدم بطلب إلى اللجنة المشرفة على تلك الانتخابات
بإجرائها في سرادق أمام النقابة، مع اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية أعضاء
الجمعية العمومية من خطر الإصابة بفيروس كورونا، إلا أن اللجنة لم ترد علي هذا
الطلب، مكتفية بإصدار البيانات التي تلمح فيها على مخاطبة وزارة الداخلية ومجلس
الوزراء للموافقة على إقامة السرادق، دون وجود إرادة حقيقية، وجدية من اللجنة
المشرفة في طلبها، خاصة أنها، لم تتوصل إلى اتفاق مع الجهات المعنية على إقامة
السرادق، رغم اقتراب موعد إجراء الانتخابات، بعد نحو سبعة أيام، الأمر الذي أحدث
توتر في العملية الانتخابية نفسها، وصاحبه حالة من الضبابية، والألغاز، والطلاسم،
لم يستطع فكها المرشحون أو الناخبون، فضلا عن تخوف أعضاء الجمعية العمومية من أن
تكون نية اللجنة إجراء الانتخابات داخل مقر النقابة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى،
تعرض أعضاء الجمعية العمومية لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
بناءً عليه
يلتمس المدعي:
أولَا: قبول الدعوى شكلَا.
وفي الموضوع:
وبصفة مستعجلة، إلغاء القرار السلبي من اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، بعدم إقامة سرادق في شارع عبد الخالق ثروت، لإجراء الانتخابات المقرر انعقادها يوم الجمعة ١٩ مارس المقبل.