لجنة من رئاسة الوزراء تتابع مستجدات "حياة كريمة" ببني سويف
عقد الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف، الثلاثاء، اجتماعًا لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لبحث التفاصيل المتعلقة بالموقف التنفيذي للمشروعات المقرر تنفيذها بالقرى الأكثر احتياجا بالمرحلة الأولى.
جاء ذلك بحضور: المهندس أيمن نافع، ومحمود علاء من لجنة متابعة المبادرة بمجلس الوزراء، ومحمد جبر معاون المحافظ "منسق المبادرة" واللواء أحمد الصحصاح رئيس شركة المياه، والمهندس عامر عبد الحكيم رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية، والعميد أحمد عبد الفتاح رئيس جهاز تعمير بني سويف، وعلى يوسف رئيس مدينة ناصر، وهاني الجويلي رئيس مدينة ببا، وعزة على خالد مدير عام التخطيط، والدكتور علاء سعيد رئيس وحدة التنمية الاقتصادية بديوان عام المحافظة.
مشروعات حياة كريمة
وبحث الاجتماع آخر المستجدات والتجهيزات النهائية لبدء العمل في تلك المشروعات حيث تم التأكيد على ضرورة التنسيق بين شركات المرافق لسرعة الانتهاء من أية أعمال سواء خاصة بتركيب أو مد خطوط مياه شرب أوغاز أو كابلات كهرباء أوتليفونات، مع أعطاء الأولوية للمشروعات الجاري تنفيذها بالقرى المدرجة ليتم الانتهاء من سريعا قبل البدء في أية أعمال خاصة برصف أو إعادة رصف،فضلا عن الاتفاق على عدد من الإجراءات المحددة لضمان التواصل المستمر والمتابعة الدائمة لأعمال المبادرة.
و أشار الدكتور عاصم سلامة إلى توجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بضرورة التنسيق الكامل بين كافة القطاعات الحكومية وتكاتف جميع الجهود لتذليل كافة المعوقات لبدء تنفيذ المبادرة الرئاسية من أجل النهوض بحياة المواطنين وبناء الإنسان المصري، فضلًا عن تغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة لأهالي تلك القرى.
66 قرية بحياة كريمة
يُذكر أنه قد تم إدراج 66 قرية بناصر وببا ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي من المقرر أن تشهد أعمال تطوير شاملة، تتضمن تحسين خدمات البنية الأساسية من توافر خدمات مياه الشرب والصرف، والكهرباء، والطرق والمواصلات والاتصالات، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والبيئة، وإنشاء مواقف وأسواق نموذجية وتأهيل وتبطين الترع والمصارف داخل الكتلة السكنية لتقديم خدمات أفضل لسكان القرى وتخفيف العبء عن كاهلهم ورفع مستوى الحياة المعيشية.