برلمانية توجه الشكر لسيدة فيديو متحرش طفلة المعادي: ليس بجديد على عظيمات مصر
قالت الدكتورة جيهان بيومي، عضو مجلس النواب، إن واقعة التحرش بطفلة المعادي التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ستؤثر في نفسية الطفله على المدى البعيد، وقد لا تمحى من ذاكرتها عندما تكبر في العمر.
وأضافت "بيومي" في تصريح لبوابة "الفجر"، أن التحرش الجنسي أصبح مرض يجري في عروق بعض الشباب لإشباع رغباتهم، على حساب إهانة وابتزاز الفتيات والتسبب لهم في أذى نفسي يستمر معهم طوال حياتهم، مؤكدة أن ما حدث من محاولة هتك عرض تلك الفتاة تعتبر حالة فردية من شخص مريض لا يفكر إلا في رغباته الجنسية، مطالبه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هذا المتحرش، وتطبيق أقصى عقوبة عليه حتى يكون عبره لمن تؤول إليه نفسه بارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة.
ووجهت النائبة تحية شكر وتقدير إلى السيدة الشجاعة التي كشفت تلك الواقعة من خلال كاميرات المراقبة، والتي ضربت أروع الأمثلة على بسالة المرأة المصرية في شجاعتها وعدم خوفها في مواجهة الذئب البشري الذي كاد أن تروح ضحيته طفله بريئه، متابعه: "وهذا ليس بجديد على عظيمات مصر".
وكانت ألقت قوات الأمن القبض على المتهم بالتحرش بطفلة في المعادي، ويدعي "محمد. ج"، بعدما انتشر فيديو للواقعة في مدخل عمارة بمنطقة المعادي.
وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، من إلقاء القبض على المتهم، وتبين اختفائه في إحدى الشقق محاولًا التخفي، وجرى التحفظ عليه، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
ونشرت وزارة الداخلية صورة للمتهم أثناء القبض عليه باحدي الشقق في المعادي، وذكرت مصادر امنية أن القبض على المتهم جاء بعد محاولته الهرب والتخفي بإحدى الشقق.
وكانت مكتشفة الواقعة، نشرت الفيديو على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتفاعل آلاف النشطاء معه وشاركوه، مطالبين بسرعة القبض على المتهم، الذي ظهرت معالم وجهه جلية واضحة أمام كاميرا مراقبة معمل تحاليل في نفس العقار الذي ارتكب فيه الجريمة، وبعد ساعات من انتشار الفيديو رصدته أجهزة المتابعة الأمنية.
وأفادت التحريات، بأن كاميرا المراقبة المثبتة في معمل تحاليل، كشفت دخول المتهم والطفلة المجني عليها، وارتكاب الجريمة، قبل أن تخرج مكتشفة الواقعة، وتواجهه بما فعل، ليلوذ بالفرار.
وبدأ فريق من نيابة حوادث جنوب القاهرة التحقيقات، بعد القبض على المتهم، وفور تلقيها بلاغ من خط نجدة الطفل، كلفت النيابة العامة الجهات المعنية بالعثور على الطفلة، التي تبين أنها بائعة مناديل.