شروط قبول واكتمال التوبة بعد الاستغفار و"الندم"

إسلاميات

التوبة
التوبة



خلق الله سبحانه وتعالى خلقه لعبادته وعمارة الأرض، وجعل الخير والشر فتنة، فهنيئا لمن تاب إلى الله وامتثل لأوامره عز وجل، ونسأله تعالى أن يهدينا ويهدي كافة العباد إلى الطريق القويم.

وقال تعالى في محكم آياته: "وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون"، كما دعانا سبحانه جل وعلا غلى العمل والسعي، وقال: "فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره".

ويتساءل الكثيرون عن شروط التوبة وقبولها، ومدى قبولها بمجرد الندم، إلا أن هناك عدة أركان لقبول التوبة، ولعل الندم هو أحد الأركان الأساسية للتوبة، إلا أنه لا يكفي وحده.

ويتعين على المرء المسلم أن يتبع توبته بالندم على ما اقترفه فيما مضى، ويعقد النية ألا يعود للذنب مرة أخرى، وأن يرتك المعصية ويبتعد عنها كما باعد الله سبحانه وتعالى بين المشرق والمغرب.

وعن قبول التوبة، قال ابن القيم في مدارك السالكين: "فأما الندم؛ فإنه لا تحقق التوبة إلا به، إذ من لم يندم على القبيح فذلك دليل على رضاه به، وإصراره عليه، وفي المسند: الندم توبة، وأما الإقلاق: فتستحيل التوبة مع مباشرة الذنب.

شروط قبول التوبة

الإقلاع عن الذنب.

عقد النية لعدم الرجوع للذنب أو المعصية مجدداً.

الندم على ما تم اقترافه من ذنوب.

ترك المعصية.