نقيب الصحفيين: حضرنا 64 تحقيقًا بالنيابات.. و79 جلسة تضامن بالمحاكم مع الزملاء
قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات
التجديد النصفي، إن السعي للإفراج عن الزملاء المحبوسين احتياطيًا، وتأكيدًا أنه
ليس مناسبة انتخابية ولا جهدًا عارضًا، ولا موضوعًا للمزايدة السياسية أو النقابية،
أو للاستخدام في معارك انتخابية سيتجاوزها الزمن، بل هو "واجب" دائم علي
في كل الأوقات وفي أي موقع كنت.
وأضاف في بيان له، أن حرية الزملاء الصحفيين
التي نالوها، أتت بجهد مشكور من كل جهات الدولة، وفي مقدمتها النيابة العامة،
والسلطات القضائية المختصة، المنوط بهم اتخاذ قرارات الإفراج، وكذلك كل الجهات
المعنية الأخرى.
وأوضح "رشوان" أنه نجح في التدخل للإفراج عن 9 من الزملاء المحتجزين،
خلال العامين الماضيي، وهم: "حسن القباني، إنجي
عبدالوهاب، بسمة مصطفى، نورا يونس، أحمد جمال زيادة، علاء حجازي، مدحت محيي الدين حسني، يسري مصطفى".
وأشار "رشوان" إلى العامين
السابقين، اللذان تابعت الشؤون القانونية بالنقابة فيهم، وبتوكيل قانوني مباشر من
النقيب، أحوال كل الزملاء المحبوسين احتياطيًا، مؤكدًا أنها حضرت معهم خلال تلك
الفترة 64 تحقيقًا بمختلف النيابات، و79 جلسة حضور وتضامن بالمحاكم، فضلًا عن
عشرات الطلبات للنائب العام للإفراج عنهم بضمان النقابة.