تقرير: الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عدن كان ردا على عملية سرية إسرائيلية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عمان كان إيرانيا وردا على عملية سرية، وليس على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني والخبير النووي محسن زادة.
ونقل موقع
"والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي أنه "خلال العام المنصرم كان هناك
محاولات إيرانية لتنفيذ هجمات ضد مصالح إسرائيلية، لكن تم تشويشها من قبل إسرائيل،
وإحدى هذه الحوادث البارزة الانفجار في السفينة (هيليوس راي) والانفجار بجانب
السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، والتي فشلت"، مشيرا إلى أنه
"بسبب مخاوف مخططي العملية لم تنسب هذه العملية لإيران، ولم تعلن طهران
مسؤوليتها عنها".
وذكر الموقع
أنه وفقا لتقديرات جهات استخباراتية، فإن فيلق القدس، التابع للحرس الثوري
الإيراني لا زال يخطط للانتقام على اغتيال المسؤولين الإيرانيين.
وقال مسؤول
أمني آخر إنه "يوجد غضب كبير لقادة إيرانيين كبار بينهم إسماعيل قآني، القائد
الحالي لفيلق القدس، وهو غضب لا يمكن السيطرة عليه"، معتبرا أن "فقدان
سليماني لا زال يرافق القوات الإيرانية ولا يوجد له بديل، وهم يشعرون بفقدانه في
الحياة الروتينية اليومية وفراغة واضحا".
وكانت شركة Dryad Global المختصة بالأمن البحري، أعلنت أن السفينة التجارية التي تعرضت يوم
25 فبراير الماضي لانفجار في خليج عمان تابعة لشركة لشركة Helios
Ray Ltd الإسرائيلية المسجلة في جزيرة مان البريطانية.