غدًا .. الوفد يحتفل بالذكري 102 لثورة 1919

أخبار مصر

بوابة الفجر



يحتفل حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، غدًا الثلاثاء، بالذكرى 102 لثورة الشعب الكبرى 1919، وذلك بالمقر الرئيسي للحزب الكائن بمنطقة الدقي.

من جانبه، قال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن عدد من قيادات الحزب سوف يتوجهون إلي ضريح زعيم الأمة سعد باشا زغلول لإحياء الذكري الوطنية لثورة 1919 في 9 مارس، وذلك عندما خرج الشعب المصري عن بكرة أبيه بجميع فئاته وطبقاته بثورة ضد المحتل البريطاني والمطالبة بالإفراج عن سعد باشا زغلول ورفاقه.

وأضاف سكرتير عام الحزب، أن قيادات الوفد سوف تتوجه إلي بيت الأمة وهو منزل سعد باشا زغلول بعد إنهاء الزيارة، مشيرًا إلي أن هذه الذكرى تخص كل المصريين وليس الوفديين فقط.


أبو شقة: ثورة 1919 أسست للدولة المصرية الحديثة

وكان قد أعلن المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بمناسبة ذكرى ثورة 1919، أن هذه الثورة هى فخر للمصريين جميعًا فهى إرادة أمة وكفاح شعب وزعامة زعيم.

وأشار «أبوشقة» إلى أن الاحتفال بذكرى ثورة 1919 يعنى الاحتفال بتأسيس حزب الوفد، الذى يعد الابن الشرعى للثورة التى انطلقت شرارتها فى 9 مارس 1919، مؤكدًا أن هذه الثورة أرخ لها المؤرخون بأنها أسست للدولة المصرية.


وقال "أبوشقة" إن حزب الوفد قال عنه المؤرخون، سواء فى الداخل أو فى الخارج، إنه جزء من الحركة الوطنية المصرية خلال المائة عام الماضية، موضحًا أنه فى يوم 13 نوفمبر سنة 1918، ما زال يومًا تاريخيًا للمصريين فهو عيد الجهاد الوطنى، عندما توجه الزعيم سعد زغلول ومعه كل من عبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة السير ريجنالد ونجت، المندوب السامى البريطانى، للمطالبة بالاستقلال، وكانت المواجهة التى اتسمت بالاستعلاء والتهكم عندما قال: بأى صفة تتحدثون باسم الشعب المصرى.

وتابع "أبو شقة": كانت بداية الثورة التى انطلقت، وجمع المصريون ثلاثة ملايين توكيل من كل ربوع مصر فى وقت واحد، وكان عدد سكان مصر 11 مليون نسمة، وقاموا بتفويض الزعيم سعد زغلول بأن يكون لسان الإرادة الحقيقية للشعب المصرى، وأمام صلابة المصريين وإصرارهم على مطالبهم والتفافهم حول الزعيم سعد زغلول كانت القارعة، وتم اعتقال سعد ومحمد محمود وإسماعيل صدقى وحمد الباسل يوم 8 مارس 1919 ونفيهم إلى جزيرة مالطا.

وأوضح «أبوشقة» أن هذه كانت الشرارة التى ألهبت مشاعر المصريين، وكانت الثورة العارمة التى لا مثيل لها فى تاريخ الثورات الشعبية فى العالم، مؤكدًا أن هذه الثورة أسست للدولة المصرية.