تحركات الدولة لجذب السياح في موسم الصيف خلال كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



حالة من التفاؤل تسيطر على العاملين بقطاع السياحة، جراء تناقص أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، والتوسع في حملات تطعيم المواطنين، حيث يتوقع الجميع، جذب السياح في موسم الصيف لمصر.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تحركات الدولة المصرية لجذب السياح في موسم الصيف رغم جائحة كورونا.

تطعيم العاملين
لعل التوسع في تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا لحمايتهم من العدوى، تؤهل قطاع السياحة للتعافي وجذب السياح، وخاصةً عقب مد المنشآت السياحية والفندقية وشركات السياحة بالأمصال الكافية ما يطمئن السائح ويمنحه رسالة أمان.

ويقول الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن بدايةً تطعيم المواطنين في مصر بلقاح كورونا يعطي رسالة وانطباعا قويا بحالة الاستقرار والطمأنينة من مشاكل فيروس كورونا بمصر.

انخفاض الإصابات
وذكر عبداللطيف، أنه مع بداية تطعيمات كورونا في مصر والعالم فإن هذا يعني أن أزمة كورونا في طريقها للانتهاء خلال الفترة المقبلة؛ وهذا يعني عودة النشاط السياحي إلى سابق عهده بداية من موسم الصيف المقبل.

الإقبال في موسم الربيع
ويتوقع الخبراء، تزايد الإقبال على مصر خلال إجازات أعياد الربيع، حيث هناك زيادة في نسب حجوزات الأجانب إلى المدن السياحية المصرية خاصة الغردقة وشرم الشيخ خلال تلك الفترة.

برامج سياحية
ونوه الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إلى ضرورة إعداد برامج سياحية بالتنسيق بين السياحة والطيران والغرف السياحية وجمعيات السياحة تكون جاذبة لراغبي السفر وبأسعار مناسبة وتلبي احتياجات السائح الأجنبي ويتم التسويق لهذه البرامج على نطاق كبير.

ودعا إلى سرعة عمليات الإحلال والتجديد بالفنادق والقرى السياحية وتوفير العمالة التي تسربت من السياحة نتيجة لظروف جائحة كورونا وتوقف النشاط السياحي وهذا يتطلب سرعة تمويل القطاع السياحي من خلال مبادرة تمويل السياحة بفوائد بسيطة.

وكانت أطلقت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، مبادرة "شتي في مصر"، لتنشيط السياحة الداخلية، من خلال منح تخفيضات على أسعار تذاكر الطيران والإقامة بالفنادق.

تهدف مبادرة "شتي في مصر" إلى تخفيض أسعار الطيران الداخلي لربط المدن السياحية بمصر من خلال تنظيم رحلات من القاهرة إلى كل من الأقصر وأسوان وشرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم، ومن الإسكندرية إلى الأقصر وأسوان.