99 % تمكنوا من أداء الاختبار.. مشاهد من امتحان الفيزياء والتاريخ للصف الثاني الثانوي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أدى، اليوم الأحد، طلبة وطالبات الصف الثانى الثانوى، اختبار مادتى الفيزياء، والتاريخ، إلكترونيا، ضمن امتحانات الفصل الدراسى الأول، التى انطلقت يوم الأحد 28 فبراير الماضى، بمختلف مدارس الجمهورية، بعدما تم تأجيلها إلى ما بعد إجازة نصف العام، بسبب تفشى جائحة كورونا، وكإجراء احترازى لمنع زيادة أعداد المصابين، ولتجنيب الطلاب والمعلمين، وجميع أطراف العملية التعليمية، خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المشاهد من امتحان مادتى الفيزياء، والتاريخ، وإحصائيات الحضور، ونسبة الطلبة الذين تمكنوا من أداء الامتحانات.

أعلنت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، عن عقد امتحان الفصل الدراسى الأول لمادتى الفيزياء، والتاريخ، للصف الثانى الثانوى إلكترونيا، من خلال لجان بالمدارس، اليوم الأحد.

وقالت الوزارة إن 377 ألفا، و581 طالبا وطالبة حضروا لأداء امتحان مادة الفيزياء، بينما حضر 209 آلاف، و256 طالبا وطالبة لأداء امتحان مادة التاريخ فى مختلف مدارس الجمهورية.

وأوضحت الوزارة أن 373 ألفا، و984 طالبا وطالبة تمكنوا من أداء امتحان مادة الفيزياء بنجاح، بنسبة 99%، بينما تمكن 207 آلاف، و187 طالبا وطالبة من أداء امتحان مادة التاريخ، بنسبة 99%.

وأضافت الوزارة أن 27 ألفا، و16 طالبا وطالبة بالصف الثاني الثانوي (منازل، ودمج، ودولي) أدوا الامتحان ورقيا من إجمالى 27 ألفا، و938 طالبا وطالبة، بنسبة حضور 96.7%

وكانت امتحانات الصف الثانى الثانوى قد بدأت يوم الأحد 28 فبراير الماضى، وتستمر حتى يوم الخميس 11 مارس الحالى.

وأدى طلبة وطالبات الصف الثانى الثانوى امتحان مادتى اللغة العربية، والجبر والتفاضل وحساب المثلثات، يوم الأ؛د 28 فبراير الماضى، ثم أدى الطلبة والطالبات امتحان مادتى الأحياء، والفلسفة والمنطق، يوم الثلاثاء 2 مارس الحالى، ثم أدوا امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وعلم النفس والاجتماع يوم الخميس 4 مارس الحالى، تلاها امتحان مادتى الفيزياء والتاريخ الذى أداه الطلبة والطالبات اليوم الأحد.

ومن المقرر أن يستكمل الطلبة امتحاناتهم بأداء امتحان اللغة الأجنبية الأولى والكيمياء يوم الثلاثاء المقبل 9 مارس الحالى، يليه امتحان مادتى التطبيقات الرياضية، والجغرافيا، يوم الخميس المقبل 11 مارس الحالى.