بعد مطالب بحجبها.. لعبة "الوشاح الأزرق" تحصد أرواح الأطفال عبر "تيك توك"
بعد انتشار لعبة الوشاح الأزرق أو ما يعرف بلعبة التعتيم عبر "التيك توك"، ازدادت المطالبة بحجبها، جراء تسببها في انتحار عدة أطفال من أجل الشعور باحساس مختلف.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن لعبة "الوشاح الأزرق التي تحصد أرواح الأطفال عبر "تيك توك".
لعبة الوشاح الأزرق
تعتبر لعبة الوشاح الأزرق أو ما يُعرف بتحدي التعتيم، عبر منصة "تيك توك" التي تدفع الأطفال إلى الانتحار من أجل الشعور باحساس مختلف.
في البداية يسجل الضحية على اللعبة من خلال حساب عبر تيك توك فقط، ثم يطلب من اللاعب تحدي تعتيم الغرفة، ومن هنا جاء مصطلح "تحدي التعتيم أو Blackout challenge"، وبعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.
نجح بعض المشاركين في التحدي بالفعل، بينما توفي البعض الآخر، منهم حالات في مصر.
وفاة عدة أطفال
وبمجرد انتشار اللعبة، تسببت في انتحار 4 أطفال في عمر الزهور بشكل مفاجئ، حيث بدأ الأمر من أنتونيلا (10 أعوام) في باليرمو جنوبي إيطاليا، إلى أدهم وأصدقائه في مصر، جميعهم لقوا المصير نفسه وهو الانتحار شنقًا.
بلاغ لحجبها
وعلى الفور، قدم أيمن محفوظ المحامي، بلاغًا للمستشار حمادة الصاوي النائب العام ضد مبرمجي لعبه "التعتيم"، وإلزام وسائل الإعلام بضرورة التوعية ضد مخاطرها.
وتابع: "لعلها ليست المرة الأولى التي تصدر إلينا مثل تلك الألعاب القاتلة، فسبق لنا المعاناة الأشد من لعبة الحوت الأزرق، التي دفعت العديد من المراهقين للانتحار وأيضًا كانت هناك لعبة لا تقل خطورة عنها، وهي لعبة (جاتا المصرية)، التي كانت تدفع الشباب لحرق المقرات الشرطية والعسكرية ودور العبادة وقتل الشرطيين وكان حب الوطن هو الدمار والتدمير".
وأكّد محفوظ، أنَّه سبق أن تقدم ببلاغ للنائب العام ضد تلك الألعاب الخطرة، والتي تعد من حروب الجيل الرابع والخامس من الحروب ضد وطننا وشبابنا، وهذا الأمر الذي دعاني للتقدم ببلاغ جديد ضد لعبة التعتيم، للكشف النقاب عنها وتحذير المواطنين منها.
وطالب في نهايه بلاغه الإلكتروني، النائب العام بصفته محامي الشعب على حجب تلك اللعبة الخطرة، وإلزام الإعلام بتوعية المواطنين بخطورتها، واتخاذ اللازم قانونًا.