"الكاميرات تسجل شهر فقط" نكشف عن مفاجأة بعد "40 يوم" من واقعة التحرش بآثار متحف التحرير
في 27 يناير الماضي حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الفيديوهات، التي تُظهر مجموعة من الشباب وهم يجلسون على التماثيل الأثرية في المتحف المصري بالتحرير، وقام هؤلاء الشباب بتقبل تلك التماثيل، والتلفظ بألفاظ لا تليق بعظمة حضارتنا المصرية القديمة.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو كاملًا من هنا
وتابعت الفجر الموضوع باهتمام شديد الأمر وقامت بالتواصل مع إدارة المتحف المصري في التحرير والذي أعلن في تصريحات رسمية أنه بصدد التحقيق في الموضوع وتفريغ الكاميرات، وكان ذلك بتاريخ، 1 فبراير، حيث صرحت مدير عام المتحف صباح عبد الرازق أنه لازال تفريغ الكاميرات جاريًا.
لمزيد من التفاصيل عبر اللينك التالي: لازلنا نفرغ الكاميرات
ثم حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على الفيديو كاملًا والذي بلغت مدته 12 دقيقة كاملة، وتم نشر الفيديو عبر اللينك التالي، أي أن هؤلاء الشباب حصلوا على 12 دقيقة كاملة في غياب تمام من كل أفراد الأمن وموظفو المتحف ليفعلوا ما فعلوه.
وراجعت بوابة الفجر الإلكترونية اليوم 6 مارس إدارة المتحف المصري في التحرير، كي تقف إلى اين وصلت التحقيقات، وهل تفريغ الكاميرات أسفر عن أي حقائق، أو موعد تلك الواقعة تحديدًا، وكان الرد، أن الواقعة حدثت منذ فترة قد تكون أشهر، وكاميرات المتحف لا تسجل لفترات طويلة.
وكشف مصدر من داخل وزارة السياحة والآثار، أن الكاميرات يتم تفريغها شهريًا، ولو أن هناك حدث مر عليه عدة أشهر مثل واقعة المتحف المصري في التحرير لن نجدها مخزنة، حيث يكون كم البيانات كبير للغاية.
وقال المصدر أنه من المفترض تحديث منظومة الكاميرات في المتاحف المصرية، بحيث تحتفظ بأرشيفها لمدة عامين بشكل تلقائي، على سيرفرات ضخمة، ومركزية، بحيث يمكن الرجوع لأي مقطع في أي وقت، وأضاف أن المتاحف الجديدة كالمتحف القومي للحضارة والمتحف المصري الكبير مزودة بأحدث الأنظمة في هذا الشأن لذا من غير الوارد أن يقع فيها مثل هذا الأمر.