صفوت عبدالعظيم: من حق الصحفي الحصول على خدمات تليق به.. ولسنا في تحدٍ مع الدولة

قال صفوت عبدالعظيم المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن مشهد الانعقاد الأول للجمعية العمومية أمس، لا يُقاس عليه بالضرورة شكل المشهد في الانعقاد الثاني لها، خاصة وأنها لا تنعقد من أول مرة؛ نظرًا لصعوبة اكتمال النصاب القانوني.

وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أن مشهد الحضور القليل للزملاء أعضاء الجمعية العمومية في الانعقاد الأول، هو أمر طبيعي، في ظل انتشار فيروس كورونا، ومحاولة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتأكيد على المشاركة بالانعقاد الثاني، تخفيفًا للأعداد المتواجدة داخل النقابة في هذا الوقت.

وأكد "عبدالعظيم" أن الجمعية العمومية للنقابة ستكتمل وتنعقد في المرة الثانية، والمقرر يوم 19 مارس الجاري، بحضور 2400 زميل ممن لهم حق التصويت، مؤكدًا أنه أمر ضروري للتأكيد على أهمية أن يعبر المجلس المقبل عن رغبة الزملاء واختياراتهم.

وتابع: "نقابة الصحفيين كيان كبير وقوي، علينا أن نشارك في رسم حاضره ومستقبله، ويستحق منا أن نكون دائمًا على قدر من الوعي، سواءً في اختياراتنا، أو في تطبيق الإجراءات الاحترازية، حفاظًا على بعضنا البعض".

وأوضح المرشح لعضوية المجلس، أن الانتخابات هي فرصة حقيقية للصحفيين للتغيير، وخطوة لتحقيق مصير نقابة من أكبر وأعرق النقابات المهنية، مطالبًا الزملاء بقراءة البرامج الانتخابية لكافة المرشحين، والعمل على اختيار من يضمن لهم آليات تنفيذ لوعوده، ومن لديه المقدرة الحقيقية على التغيير.

وشدد "عبدالعظيم" على ضرورة أن يختار أعضاء الجمعية العمومية من يمثلهم بشكل قوي، ويستطيع أن يُعيد للنقابة هيبتها، وللمهنة كرامتها.

وناشد "عبدالعظيم"، المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية، بالالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، سواءً خلال التسجيل، أو انعقاد العمومية، وحتى التصويت بالصناديق وإعلان النتائج، داخل السرادق أو مبنى النقابة، مشددًا على أن سلامة الصحفيين أهم من أي مكتسب انتخابي.

واستطرد "عبدالعظيم" بأن برنامجه الانتخابي ليس وعودًا، ولكن موافقات حقيقية استطاع أن يحصل عليها للصحفيين، والذي يفتح فيه مجالًا لقبول الاقتراحات، وتطويره لمصلحة الزملاء.

وتابع: "غاب عن النقابة خلال الفترة الماضية الجانب الخدمي، لهذا شعاري نقابتنا لخدمتنا، ومن حق الصحفي أن يحصل على أفضل خدمات نقابية في الإسكان والصحة وغير ذلك، النقابات أُنشأت في الأساس لخدمة أعضائها، وذلك بجانب القضايا الرئيسية التي لا خلاف عليها، من كرامة الصحفي، وهيبة النقابة، وتحسين الأجور".

ولفت "عبدالعظيم" إلى أن نقابة الصحفيين هي مؤسسة من مؤسسات الدولة، وهي مؤسسة ناعمة وجزء لا يتجزأ منها، وليست في تحدٍ معها، ومن الضروري أن تعمل على التفاوض حول حقوقها ومكتسباتها، مؤكدًا أنها ليست طرفًا في أي صراع.

وكان قد تقدم الصحفي صفوت عبدالعظيم، بأوراق ترشحه، لخوض انتخابات التجديد النصفي على عضوية المجلس  "فوق السن"، والمقرر عقدها يوم الجمعة 19 مارس.

للاطلاع على البرنامج الانتخابي للمرشح صفوت عبدالعظيم إضغط هنا