مير-19.. أحدث الأدوية المنتظرة لمكافحة كورونا
يوما بعد الآخر، يظهر على الساحة العالمية اكتشافات جديدة بشأن الأدوية التي يمكن أن تساهم في القضاء على فيروس كورونا التاجي المستجد ذلك الوباء الذي انتشر في مختلف دول العالم خلال الأشهر الأخيرة.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.
ميرا-19.. دواء تقدمه روسيا للعالم
وتعمل روسيا خلال الفترة الحالية على دواء نادر يقوم على استخدام الحمض النووي الريبوزي المجهري الذي يعرقل عمل أجزاء معينة من فيروس الحمض النووي الريبوزي وكذلك الأجزاء التي تقوم بنسخ جزيء الفيروس.
وحسب تقارير، فالدواء الجديد اسمه "مير-19" وهو آمن لصحة الإنسان، لكنه يصيب الفيروس ويمنع تحوره لأصعب أشكاله.
ماذا ينتظر الدواء؟
وفي هذا الشأن، قالت رئيسة الوكالة الفدرالية للطب البيولوجي، فيرونيكا سكتفورتسوفا، إن الدواء في المرحلة الأولى للبحوث السريرية إذ يجب علينا التأكد من سلامته بالنسبة للإنسان، وسننهي المرحلة الأولى بحلول منتصف مارس القادم وفورا بعد ذلك سننتقل إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية أي العمل مع المرضى.
نتائج الاختبارات على المتطوعين
وفي الساعات الأخيرة، قالت رئيسة الوكالة الطبية البيولوجية الفدرالية الروسية، فيرونيكا سكفورتسوفا: "الاختبارات على المتطوعين اختتمت تقريبا، ولم نرصد أي مضاعفات ملموسة أو غير ملموسة منتظمة أو محلية. نخطط في المستقبل القريب لإطلاق المرحلة الثانية للاختبارات على المرضى المصابين بفيروس كورونا".
وأكدت المسؤولة أن الاختبارات أظهرت الفعالية والسلامة العاليتين للعقار الجديد، مشيرة إلى أن "مير-19" يؤدي إلى خفض الحمل الفيروسي لدى المصابين بمرض "كوفيد-19" بـ10 آلاف الأضعاف، ما يجعل منه فعلا "ترياقا ضد كورونا".
يذكر أن روسيا قدمت عدد من اللقاحات ضد فيروس كورونا وهم سبوتنيك v المحضر على أساس الهندسة الوراثية، وكذلك لقاح مركز فيكتور الاصطناعي، والثالث اللقاح التقليدي والروتيني الذي بدأ منه كل شيء، حسب تصريحات عالم الأوبئة الروسي الشهير غينادي أونيشينكو.