حزب المصريين: السيسي يواصل العمق الاستراتيجي لمصر في القارة الإفريقية

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، مؤكدًا أن اللقاء ناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرص الدولتين على تعزيز العمل الإفريقي المشترك، بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه القارة الإفريقية خلال المرحلة الراهنة.

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الخميس، إن مصر عانت كثيرًا بسبب قطع علاقتها مع دول القارة الإفريقية، إلا أنها عادت إليها بقوة من جديد بعد ثورة 30 يونيو، خصوصا بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الرئيس السيسي اهتم بقوة لعودة مصر للقارة الإفريقية فدول إفريقيا عمق استىراتيجي للاقتصاد والأمن القومي المصري.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن القارة الإفريقية وفي القلب منها مصر تعاني من صعوبات كبيرة أبرزها مكافحة الإرهاب، ودعم التنمية الاقتصادية والبيئية، موضحًا أن الرئيس السيسي أعاد للسياسة الخارجية المصرية مكانتها وتأثيرها على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أعاد التوازن لشبكة علاقات مصر الدولية مع جميع القوى والمجموعات الدولية، مع أولوية واضحة للعلاقات مع العالم العربي والقارة الإفريقية.

وأوضح أن مسيرة التنمية التى يقودها الرئيس السيسي تتواصل لمعالجة كافة الأزمات والمشكلات التي تسببت في ابتعاد الدبلوماسية المصرية عن عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد نجحت في تحقيق تقارب أكبر مع دول القارة الإفريقية وخاصة بعد تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي من فبراير 2019 وحتى فبراير الماضي.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي نجح خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي في توصيل صوت القارة السمراء إلى العالم، وتعزيز الاستثمارات داخل القارة الإفريقية، والتي تُسهم بدوها في عمليات التنمية وهو ما ينعكس على الاستقرار في القارة، علاوة على التمثيل القوي للقارة السمراء في المحافل الدولية، في الوقت الذي أكد فيه خبراء أن مصر حققت إنجازات كبرى للقارة الإفريقية خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي حرص بشدة على طرح قضايا الأشقاء في القارة الإفريقية، وتعاملت مصر خلال رئاستها للاتحاد الافريقى باعتبارها ثقة تقدرها من قادة الدول الإفريقية في مصر وقيادتها، وفي الوقت نفسه باعتبارها مسئولية عليها الوفاء بها تجاه القارة وشعوبها.

وأكد أن الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم أبناء القارة الإفريقية خلال زياراته لقارات العالم دفاعًا عن مصالح إفريقيا، ورفع صوتها من أجل حقها العادل في التنمية والسلام والاستقرار والتقدم، موضحًا أن الرئيس السيسى نجح في إعادة مصر إلى محيطها الإفريقي، واستعادة مكانتها بين دول القارة، في ضوء إدراكه الواسع لأهمية الامتداد الإفريقي لمصر وارتباطه بدوائر الأمن القومي المتعددة.