النويهي: من المحزن أن يُعامل الصحفي كمريض درجة ثالثة.. وأعدكم بمشروع علاج يحترمكم
قال هيثم النويهي الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، إن برنامجه الانتخابي يتضمن إنشاء عيادات طبية داخل مبنى النقابة، نستطيع من خلالها استغلال الأدوار المُغلقة، وفي نفس الوقت توفير خدمة طبية متميزة للصحفي، وداخل نقابته دون أن يذهب للمستشفيات، بالإضافة إلى معمل للتحاليل، ومركز للأشعة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن كل زميل صحفي، من حقه أن يكون لديه مشروع علاج يليق به، يستطيع من خلاله أن يحصل على كافة الخدمات بأقل تكلفة، وبأقل مجهود، خاصة في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد.
وأكد "النويهي" أن تخصصه في الملف الصحي على مدار 20 عامًا، وما لمسه من معاناة الزملاء في مشروع العلاج على مدار سنوات، كان دافعًا للتقدم ببرنامج سيمثل طفرة في مشروع العلاج بالنقابة.
وتابع: "من المحزن أن يعامل الصحفي كمريض درجة ثالثة عند الأطباء والمستشفيات، وتغلق بعض المراكز الطبية أبوابها في وجهه، ويفاجيء بإلغاء التعاقد من بعض الأطباء دون الرجوع إلى النقابة، لافتًا إلى أن كل الصحفيين لديهم نفس المعاناة".
وأوضح "النويهي " أن مشروع العلاج لا يتحمل أي نسبة تكلفة بالأدوية، وهي الأزمة الحقيقية للصحفيين، مشددًا على أنه على استعداد لأن يوفر فرعًا كبيرًا لإحدى سلاسل الصيدليات الكُبرى داخل النقابة، توفر الأدوية للزملاء أعضاء الجمعية العمومية، بتخفيض يتخطى 25% و40% و50%، وذلك مقابل أن تفتح فرعها داخل مبنى النقابة، وذلك كبداية لمشروع علاج قوي.
وأشار " النويهي" إلى أنه من غير المقبول في هذا التوقيت أن يجد الصحفي نفسه في دائرة من الروتين والتردد اليومي، ذهابًا وإيابًا لمقر النقابة للحصول على خطاب تحويل للأشعة أو التحاليل، في الوقت الذي يمكنه الحصول على كل ذلك، من خلال أبليكيشن على الموبايل الخاص به.
ووجه "النويهي" رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية قائلًا: "أعدكم زملائي الصحفيين بتطوير في ملف مشروع العلاج لم تشهدوه من قبل".