عمرو بدر للصحفيين: أعدكم أن أظل مدافعًا عن المهنة.. وتحية للزملاء المحبوسين
قال عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين، والمرشح لعضوية المجلس بانتخابات التجديد النصفي، إن انعقاد جمعيتنا العمومية للنقابة غدًا، يأتي في أجواء صعبة واستثنائية بسبب جائحة كورونا، ومع ذلك تبقى الجمعية العمومية للصحفيين فرصة عظيمة لطرح قضايانا الحقيقية، ولبدء حوار جاد حول كل الملفات الشائكة والمسكوت عنها.
وأضاف في بيان له، أن القيمة الكبرى لانعقاد الجمعية العمومية في هذا التوقيت هي قدرتنا على المراجعة الشاملة ليس لأداء مجلس النقابة فقط، بل لكل أزمات وهموم المهنة، وعلى رأسها قضية الحريات الصحفية، والتي كنت ولا زلت مؤمنا بأنها الجزء الأهم والأكبر في أي تقدم ننشده، فلا صحافة بدون حرية، ولا أجور عادلة بدون فك الحصار الخانق المفروض على الصحافة.
وتابع: "إنني وقد بذلت كل الجهد طول السنوات الماضية في ملف حرية الصحافة، في ظل مناخ عام غاية في الصعوبة، أعدكم أن أظل مدافعًا عن الصحافة وحريتها وعن كل الزملاء، بلا تفرقة بين زميل وآخر أو مؤسسة وأخرى، وأن أظل مؤمنا بيقين لا يهتز بحتمية استقلال النقابة لتبقى دائما نقابة لكل الصحفيين".
واستطرد قائلًا: "إن إيماني بحتمية أن نخوض معاً معارك المهنة الحقيقية تجعلني أعدكم من جديد أن أقاتل من أجل أجور عادلة، وعلاقات عمل متوازنة، ومواجهة حاسمة للفصل التعسفي ولظاهرة الكيانات الوهمية غير المشروعة".
ووجه "بدر" التحية في هذا اليوم المهم، لكل الزملاء المحبوسين على ذمة قضايا النشر والرأي، داعيًا الله أن يكونوا بيننا في أقرب وقت، وأن نحتفي ونحتفل بحريتهم في القريب العاجل.
ودعا "بدر" كل الزملاء، للالتزام بأقصى درجة بكل الإجراءات الاحترازية أثناء انعقاد الجمعية العمومية، فصحتهم أهم وأغلى من كل شيء.