بعد مد حملة التحصين.. ماذا تعرف عن الحمى القلاعية؟
في ضوء سعي المواطنين لتحصين وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة، قرر وزير الزراعة مدّ حملة تحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لمدة 15 يومًا إضافية.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع الذي يصيب الماشية.
مد حملة تحصين الماشية
قرر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مد حملا تحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، لمدة 15 يوما إضافية لدورها في حماية الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة.
إجمالي الماشية المحصنة
وتلقى وزير الزراعة، تقريرًا من الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن إجمالي ما تم تحصينه ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع التي بدأت يوم 6 فبراير 2021 بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة، حيث بلغ نحو 4.5 مليون رأس ماشية.
وفيما يخص التعرف على مرض الحمى القلاعية، فإنه يؤثر على صحة الحيوان ويهدد الثروة الحيوانية لذا لا بد من تطعيم الحيوانات لضمان الحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجياتها.
انتشر هذا المرض بعد الحرب العالمية الثانية في العالم، حيث وجدت مناطق موبوءة في عام 1996م، مثل آسيا وأفريقيا وأجزاء من جنوب أمريكا، والذي يعتبر من أكثر الأمراض عدوى حيث ينتقل من الحيوان المصاب إلى السليم عن طريق مباشر أو غير مباشر نتيجة الملامسة لمواد ملوثة بالفيروس مثل: اللعاب، اللبن، البراز، البول.
وتتراوح فترة حضانة المرض بين 2-7 أيام، حيث ترتفع درجة حرارة الحيوان ويتكاثر الفيروس بسرعة كبيرة في الدم، وبعد ذلك تظهر حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم وبخاصة الغشاء الطلائى للسان وفي شق الأظلاف وعلى حلمات الضرع، ثم يزداد إفراز اللعاب ويقل إنتاج اللبن.
ويكمن خطر الحمى القلاعية، في إمكانية تغيير التركيب الوراثي لها من حين لآخر، حيث تظهر فصائل خطيرة جديدة في الحيوانات تتسبب في خسائر فادحة في الإنتاج الحيواني.
كما ينتشر عن طريق الطيور والسيارات والآدميين علاوة عن انتقاله بواسطة الحيوانات الأليفة والبرية والتي تحمل الفيروس لمدة طويلة بعد شفائها.