مصادر ترجح إبقاء " أوبك" على مستويات إنتاجها من النفط
تجتمع أوبك وروسيا ودول أخرى منتجة للنفط يوم
الخميس لاتخاذ قرار بشأن إما الإبقاء على الإنتاج دون تغيير في أبريل نيسان أو
زيادته في الوقت الذي يجرون فيه تقييما للارتفاع الذي شهدته مؤخرا أسعار الخام
مقابل الضبابية التي تكتنف التعافي الاقتصادي.
وفي ظل ارتفاع أسعار النفط متخطية 60 دولارا
للبرميل، يتنبأ بعض المحللين بأن أوبك+ ستزيد الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا
ويتوقعون أيضا من السعودية إنهاء خفضها الطوعي الإضافي للإنتاج البالغ مليون برميل
يوميا بصورة جزئية أو كلية.
لكن ثلاثة مصادر في أوبك+ قالت لرويترز يوم
الأربعاء إن بعض الأعضاء الرئيسيين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
يقترحون إبقاء إنتاج أوبك+ دون تغيير.
وقالت المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت
السعودية ستنهي التخفيضات الطوعية أم ستمددها.
ويبدأ وزراء دول أوبك+ اجتماعا سيحددون ما إذا كانت أسعار النفط التي ارتفعت من نحو 52
دولارا للبرميل في بداية العام إلى 67 دولارا للبرميل بنهاية الشهر الماضي تبرر
رفع الإنتاج أم أن أزمة فيروس كورونا قد توجه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي وللطلب
على الوقود.