مقتل طبيبة في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق شرق أفغانستان
أفاد مسؤولون إقليميون، اليوم الخميس، بمقتل طبيبة جراء انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في مدينة جلال آباد بشرق البلاد، وذلك بعد أيام من مقتل ثلاث إعلاميات بالرصاص في المدينة نفسها.
وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار ومدينة جلال آباد الرئيسية، إن الطبيبة كانت تعمل في قسم رعاية الامومة صباح الخميس عندما قتلت في الانفجار. كما أصيب طفل. ولم يذكر خوجياني اسم الطبيبة لكنه قال إنها عملت في جناح الولادة في مستشفى خاص. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
استهدفت موجة إطلاق نار وقنابل صغيرة مثبتة في سيارات أو مزروعة على جانب الطريق الصحفيين والعاملين في المجتمع المدني وموظفي الحكومة من المستوى المتوسط في الأشهر الأخيرة.
وألقت الحكومة وبعض القوى الأجنبية باللوم على مسلحي طالبان في كثير من الهجمات ويقولون إن الجماعة المتشددة تستخدم هذه التكتيكات لبث الخوف مع تجنب سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وتنفي طالبان تورطها. وتجري طالبان والحكومة الأفغانية محادثات سلام في الدوحة، على الرغم من تباطؤ التقدم بينما تراجع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خططها لعملية السلام وسحب القوات.
في يوم الثلاثاء، قُتل ثلاث موظفات إعلاميات في محطة تلفزيونية خاصة، تتراوح أعمارهن بين 18 و20 عامًا، بالرصاص أثناء عودتهن إلى منزلهن في مدينة جلال أباد. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليته عن الهجوم في وقت لاحق.
ولطالما خدمت ننجرهار، التي تشترك في حدود طويلة وسهلة الاختراق مع باكستان المجاورة، باعتبارها المعقل الرئيسي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وخطط المتشددون المتمركزون هناك لتفجيرات في أنحاء البلاد وخاصة العاصمة كابول.
