"الخارجية العرب" يشكرون تونس على جهودها بمجلس الأمن

أعرب وزراء الخارجية العرب عن شكرهم للجمهورية التونسية العضو العربي غير الدائم بمجلس الأمن للفترة (2020 - 2021) على الجهود التي تبذلها للارتقاء بعلاقات التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

 

جاء ذلك في قرار لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في ختام أعمال دورته العادية الـ155 مساء اليوم الأربعاء بعنوان "التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومؤسسات ومنظمات دولية أخرى: التعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن".

 

وطالب المجلس، المجموعة العربية وبعثة جامعة الدول العربية بنيويورك والأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة بالتشاور والتنسيق مع العضو العربي في مجلس الأمن لمتابعة وتنفيذ ما تضمنه البيان الرئاسيان الصادران عن جلستي مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص عقد جلسة لمجلس الأمن، كلما أمكن، على مستوى القادة بمشاركة قادة (ترويكا) القمة العربية والأمين العام للجامعة العربية على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورات العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث مستجدات القضايا العربية.

 

وطالب المجلس، بعقد اجتماع سنوي غير رسمي لمندوبي مجلس الأمن ومجلس الجامعة العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة للتشاور بين المجموعين حول أبرز المستجدات التي تشهدها المنطقة العربية، فضلا عن عقد جلسة إحاطة سنوية رفيعة المستوى بمجلس الأمن بعنوان "التعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن" خلال رئاسة العضو العربي بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية من أجل توطيد التعاون بينهما بشأن المسائل المتعلقة بصون السلم والأمن؛ لاسيما على الصعيد الإقليمي.

 

وطالب المجلس، العضو العربي غير الدائم بمجلس الأمن بالتنسيق مع المجموعة العربية وبعثة الجامعة بنيويورك، للاستفادة من عقد الاجتماعات عبر تقنية الفيديو كونفرانس من أجل تنظيم اجتماع افتراضي بين جامعة الدول العربية وأعضاء مجلس الأمن خلال فترة تفشي وباء "کوفید -19".

 

ووجه المجلس الطلب إلى العضو العربي غير الدائم بمجلس الأمن بالتنسيق والتشاور مع المجموعة العربية بنيويورك ، للعمل على وضع آلية لتفعيل مقترح المجموعة الخاص بتوحيد موقف مجلس الأمن تجاه القضايا العربية مع الحد من استخدام حق النقض وإيجاد حلول عربية ناجعة للمشاكل العربية.

 

وكلف المجلس الأمانة العامة للجامعة العربية بمتابعة الموضوع والعرض على مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية المقبلة.