داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم على إعلاميين بشرق أفغانستان

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل ثلاث إعلاميات في شرق أفغانستان مساء الثلاثاء. وقالت الجماعة المتشددة، التي لها وجود في أفغانستان، إن مقاتليها استهدفوا ثلاث موظفات في محطة تلفزيونية في مدينة جلال آباد بشرق البلاد، وفقا لمجموعة سايت إنتليجنس.

قال مسؤولون أفغان إنه توفي ثلاث نساء يعملن في تلفزيون Enikas تتراوح أعمارهن بين 18 و20 عاما وأصيبت رابعة بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليهن في طريقهن إلى المنزل من العمل.

وعلي صعيد آخر، في الموصل المجاورة لمدينة نينوى التوراتية، تضررت أربع كنائس بعد أن احتل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية المدينة من 2014-2017، ودنسوا العديد من المباني واستخدموها لإدارة تنظيمهم، بما في ذلك سجن ومحكمة.

أما الضربات الجوية في الوقت الذي حاولت فيه القوات العراقية طرد الجماعة المتطرفة في قتال عنيف فقد فعلت الباقي. تلك الجدران التي لا تزال قائمة مشوهة بثقوب الرصاص والشظايا.

وقال رئيس أساقفة مدينة الموصل نجيب ميخائيل، عن "ساحة الكنيسة" وهو الاسم الذي أطلق على الموقع الذي سيزوره البابا فرانسيس في 7 مارس خلال رحلته التاريخية إلى العراق: "كانت تشبه إلى حد ما القدس في سهل نينوى". وتذكر ميخائيل باعتزاز كيف كان المسيحيون العراقيون من مختلف الطوائف، قبل الغزو الأمريكي عام 2003، يحضرون قداس بعضهم البعض في الأعياد الدينية.

لقد مضت تلك الأيام. تقدم اليوم إحدى الكنائس الباقية في الموصل خدمة أسبوعية يوم الأحد للسكان المسيحيين والذين تقلصوا إلى بضع عشرات من العائلات من حوالي 50000 شخص. وكان عدد المسيحيين في العراق، الذين تحملهم الرئيس السابق صدام حسين ولكن اضطهدهم تنظيم القاعدة ثم تنظيم داعش، حوالي 300 ألف مسيحي، أي خمس العدد الإجمالي قبل عام 2003.

يعود البعض بعد هزيمة تنظيم داعش، لكن آخرين لا يزالون يرون احتمالا ضئيلا للبقاء في العراق ويتطلعون إلى الاستقرار في الخارج.