رغم حملات التطعيم بلقاح كورونا.. ارتفاع الإصابات في أمريكا وأوروبا
رغم توسعهم في انطلاق حملات تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا، إلا أن أمريكا وأوروبا تشهد ارتفاع ملحوظ في الإصابات خلال الآونة الأخيرة، والذي يرجع إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية.
ويرصد "الفجر"، أسباب ارتفاع إصابات فيروس كورونا في أمريكا وأوروبا رغم تلقي اللقاحات.
إصابات أمريكا
تعتبر الولايات المتحدة، من أوائل الدول التي توسعت في تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا لحمايتهم من العدوى، ولكن جاءت الصدمة مع ارتفاع إجمالي الإصابات لتصل إلى 28 مليونًا و605 آلاف و527 حالة، وفقًا لإحصائيات جامعة "جونز هوبكنز".
كما ارتفعت حصيلة الوفيات وفقًا للجامعة إلى 513 ألفًا و91 حالة، منوهة إلى توزيع أكثر من 75 مليون جرعة من لقاحات كورونا بجميع أنحاء البلاد.
ارتفاع إصابات أوروبا
وشهدت أوروبا، ارتفاعًا ملحوظًا في الإصابات بشكل كبير، رغم تلقي مواطنيها للقاحات، حيث تواجه انتشارًا سريعًا لطفرات كورونا.
ويجبر تفشي السلالات المتحورة من الفيروس، الحكومات الأوروبية على اتخاذ تدابير مشددة من أجل احتواء انتشار الوباء، بعد تسجيل أرقام إصابة صادمة.
اللقاحات وحدها لن تكفي
وأعربت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها وحثت جميع الحكومات والأفراد على تذكر أن "اللقاحات وحدها لن تكفي للمحافظة على الصحة والسلامة".
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الارتفاع في عدد حالات كـوفيد-19 تركز في أربعة من أقاليم المنظمة: الأمريكتان، أوروبا، جنوب شرق آسيا، وشرق المتوسط.
وقال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية إن الأمر مخيّب للآمال، ولكنه غير مفاجئ مضيفا: "نعمل على فهم هذه الزيادة في انتقال كوفيد-19 بشكل أفضل، يبدو أن بعضا من ذلك يرجع إلى تخفيف إجراءات الصحة العامة واستمرار انتقال متغيّرات الفيروس وتخلي الناس عن حذرهم".
وأكدت أن "تطعيم الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية سيساعد في تخفيف المأساة والخوف من الوباء وسيساعد في تخفيف الضغط على المستشفيات، ويبقي الفيروس تحت السيطرة".