رفعت يونان عزيز يكتب : نجاح التقدم والرقي في دقة " سماعة " نبض الشعب

ركن القراء

بوابة الفجر


من النعم الكثيرة التي أنعم الله سبحانه وتعالي علي الإنسان هي نعمة الحواس والشعور بما يطرأ علي كل واحدة وكلً منها تبعث إشارة للمخ فيأتي الإحساس، والإحساس بآلام ومرارة النفس من أكثر المتاعب التي تؤلم المرء فقد يصاب بخيبة الأمل لعدم مواجهته لذلك وقد تصل أحيانًا للتدمير للشعور فيفعل المرء حوادث وجرائم فغالبية هذه النوعيات تكون معذورة لأنها لم تجد من يخرجها من الأزمة وقد يكون هناك من يتربص لها وللوطن فيضع سياج من الشوك الصعب ليفجر منها صرخات وصرخات لينال هو مآربه والمتربصين يسعون للتدمير والخراب.

فالسؤال الآن متى يحدث ذلك ولماذا ؟ حين لم يجد المتألم من يخفف الضغط عنه وهذا بسبب لضعف حاسة سمع نبض وأنين من يعانون ضغوط الحياة وضعف الخطط الإستراتيجية لتوفير العلاج لمن يعانون ضيق ذات اليد " الإمكانيات المالية لديهم وعدم وجود أي موارد دخل يحصلون عليها لمواكبة ما يستجد وحتي ولو كان فيه الشفاء التام فمن أين ؟ فمع جائحة كورونا ووجود بطالة وضعف في تحقيق موارد لزيادة دخل المواطن مع زيادة عدد تطبيق بعض القوانين والقرارات بهذا التوقيت وإن كان المواطن يتفهم مدي أهميته له وما يعود بالنفع عليه من تطبيقها إلا أنه عاجز عن مواكبتها وتنفيذها لذا فنبض الشعب كان ولأبد من البرلمان أن يرسل تلك الإشارات للحكومة مع وجود برنامج وآلية للحل لمثل هذه الأزمات من وجهة نظرنا نحن الشعب الفقير والضعيف بتلك المرحلة لأنها جديدة وشديدة.

ومن هنا نحن نقدر أن نواب البرلمان يسعوا جاهدين ً لتحقيق الأفضل لكن نأمل فيهم السرعة ويفترض دائمًا حدوث الأزمات والكوارث ويضع حلول لها فسياسة الحياة يجب أن تكون شاملة لكل ما يحدث مع توفير العلاج الأمثل للشفاء مراعين ضعف المناعة لدينا لفقدنا بعض العناصر المؤهلة لمواكبة ما يجري من تطوير هو في حد ذاته جيد وتحقيق للتقدم العالمي في شتي النواحي......لكن مع كل هذا نشكر الله لنعمه الكثيرة فقد منح مصر قيادة واعية لها الحس المرهف لسماع نبض الناس وما يعانون منه والإحساس بالظروف التي تحدث لهم في تلك المرحلة الصعبة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قيادات وجيش باسل قوي وشرطة يقظة وأجهزة الرصد لنبض الشارع لمعرفة نقاط الآلام للتخفيف عنه متحملين حتي يعاد لمصر مجدها وتقدمها ورقيها العالمي لإيمانهم بنعمة الله علي مصر ومباركة شعبها " مبارك شعبي مصر " في الكتاب المقدس وللسلام والأمان والخيرات الكثيرة كم من الأنبياء والرسل عاشوا بها ومن العظمة العائلة المقدسة تسير وتعيش علي أرضها فترة من الزمن هربًا من وجه الشر. فالتحية والشكر لسيادة الرئيس ليقظته وصدوره قرار بتأجيل تطبيق القانون الخاص بتعديل قانون الشهر العقاري لفترة عامين حتي يلتقط الشعب أنفاسه وتكون مواد التعديل مرضية للشعب حسب الظروف الراهنة لهذه الحقبة الزمنية..