"نعيش مشاكل الزملاء منذ سنوات".. محررو نقابة الصحفيين يخوضون انتخابات التجديد النصفي
يعيشون أزمات الصحفيين عن قرب، ويخوضون
داخل مشاكلهم وطموحاتهم ومطالبهم بشكل يومي، يعاصرون مجالس النقابة المتعاقبة،
بأزماتها وصراعاتها المختلفة، مما يجعلهم على اطلاع دائم بتفاصيل المهنة والزملاء.
يُعتبر محررو الملف الصحفي هم الأكثر
قربًا لمعايشة الزملاء داخل المؤسسات والنقابة؛ باعتبار أن ملفهم هو الأقرب
لتفاصيلهم، يخوضوع معهم معارك يومية، ويُمثلون حلقة الوصل الدائمة بين أعضاء
الجمعية العمومية والمجلس والنقيب.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها عدد من الزملاء المُكلفين بتغطية الملف
الصحفي، بانتخابات التجديد النصفي للنقابة؛ حيث يخوض السباق الانتخابي ثلاثة من
الزملاء لمقاعد عضوية المجلس "تحت السن"، وهم: دعاء النجار، وإسلام
أبازيد، ووليد صلاح.
دعاء النجار: أعيش هموم الصحفيين منذ 8 سنوات
دعاء النجار، أول مرشحة لعضوية مجلس
النقابة من محرري الملف الصحفي، وهي رئيس قسم بجريدة الجمهورية؛ حيث تغطي أخبار
نقابة الصحفيين، والهيئة العامة للاستعلامات، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،
والهيئة الوطنية للصحافة، واتحاد الصحفيين العرب، كما أنها خاضت انتخابات النقابة
الدورة السابقة، وحصلت على قرابة الـ1100 صوت.
وقالت في تصريحات صحفية، إنها طوال 8 سنوات، تعيش هموم ومشكلات الصحفيين، وما تمر
به المهنة، وذلك من خلال عملها كمسئول الملف الصحفي بجريدة الجمهورية، خاصة أن
بدايتها الصحفية كانت بقسم بريد القرّاء بالجريدة، المعروف عنه أنه من الأقسام
الخدمية.
وأضافت "النجار" أنها قررت
الترشح لانتخابات النقابة هذه الدورة، من أجل خدمة زملائها الصحفيين وكسب ثقتهم،
في الوقت الذي تواجه فيه المهنة تحديات كبيرة، تحتاج إلى استعادة قوة جمعيتنا
العمومية وتأثيرها، مؤكدة أنها تأمل في أن تكون العضوة رقم 10 التي تصل لعضوية
مجلس النقابة، وأنه من الغريب غياب تمثيل المرأة في مجلس النقابة على مدار دورتين
متتاليتين.
إسلام أبازيد: تغطيتي للملف والاحتكاك بأزمات المهنة
أكسبني خبرات نقابية
الزميل
إسلام أبازيد، محرر النقابة في جريدة البوابة نيوز؛ حيث يغطي الملف الصحفي
والإعلامي منذ نحو 9 سنوات، وعلى رأسه نقابة الصحفيين، وأيضًا الهيئة الوطنية
للصحافة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واتحاد الصحفيين العرب، وعاصر العديد من
الأزمات التي مرت بها المهنة بشكل عام، ونقابة الصحفيين على وجه الخصوص، والذي تقدم
بأوراق ترشحه لعضوية مجلس النقابة.
وقال
في تصريحات لـ"الفجـر"، إن عمله الصحفي في ملف النقابات، وبالتحديد
الملف الصحفي والإعلامي، أكسبه العديد الخبرات النقابية؛ وذلك نظرًا لاحتكاكه
المباشر بأزمات المهنة، ومشاكل الزملاء على كافة الأصعدة، وأيضًا النقباء والمجالس
التعاقبة.
وأضاف
"أبازيد"، أن عمله في تغطية شؤون النقابة، ساهم في زيادة ارتباطه
بالكيان النقابي، والتاريخ العريق لنقابة الصحفيين، والتي كانت وستظل الملاذ الآمن
لكل صحفي، مشيرًا إلى أن ذلك لا ينفي وجود الكثير من الأزمات، ولكن الصحافة تمرض
ولا تموت.
وليد صلاح: الاحتكاك المباشر مع النقباء والمجالس
أكسبني المزيد من الخبرات
الزميل الصحفي وليد صلاح، محرر النقابة في جريدة الدستور منذ
سنوات؛ ومهتم بالعمل النقابي منذ عام 2005، من قبل أن يغطي الملف الصحفي، وخاض
جولات عديدة مع صاحبة الجلالة منذ ذلك العام، والذي تقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس
النقابة.
وقال في تصريحات لـ"الفجـر"، إن تغطية الملف ساعدته من خلال فتح الباب
لمعرفة كواليس ما يحدث داخل مجالس النقابة المتعاقبة، وأوجه القصور، وأكثر الملفات
الشائكة داخل أروقة صاحبة الجلالة، كما أعطاه الكثير من الخبرات النقابية، وقرّبه
من أزمات الزملاء، وزاد من خلفيته الثقافية حول التشريعات الصحفية.
وأضاف "صلاح" أن الاحتكاك المباشر مع النقباء والمجالس، أكسبه المزيد من
الخبرات النقابية، وأيضًا الروتين اليومي للعمل داخل النقابة، إضافة إلى الملفات
الأهم فيما يتعلق بالخدمات، وما يحتاج إليه الزملاء داخل المؤسسات.