هيثم بطاح يعلن برنامجه الانتخابي للصحفيين: رؤية لواقع ملموس
أعلن
الصحفي هيثم بطاح المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي
لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة، والذي جاء تحت شعار "رؤية لواقع
ملموس".
وقال "بطاح" في برنامجه الانتخابي، إنه كان حريصًا خلال وضع الأهداف
العامة لبرنامجه الانتخابي، أن يبتعد عن الشعارات أو الوعود التى قد تطير سريعًا كالبخار؛ وذلك نظرًا أن
الوعود ترتبط بمناخ وتوقيت مُعين وأشخاص بعينهم.
وأضاف أنه سيقدم لزملائه خدمة حقيقية، وتمثيلًا حقيقيًا لمطالبهم بالتعاون مع
النقيب والزملاء بالمجلس إذا قدر الله له النجاح، ولن يترك بابًا إلا وسيطرقه من
أجل خدمة الزملاء والوقوف بجانبهم.
وجاء نص البرنامج كالآتي:
تحرك
جماعي
أصدقائي
الأجلاء.. آن الأوان أن نتحد ونعمل معا لكي نحقق العدالة المرجوة.. نتحرك بشكل
جماعي في ظل المناخ العام الذي تمر به المهنة لاقتناص الفرص، خاصة وأن التحرك
الفردي في ظل كل هذه التحديات لن يُجدي نحو حل كل الهموم التي تؤرق الجماعة
الصحفية.
●
تشكيل فريق عمل من الزملاء الصحفيين مندوبي الوزارات والجهات الحكومية المختلفة،
وعقد اجتماع شهري معهم، للتحرك بشكل جماعي نحو الحصول على خدمات للزملاء أعضاء
الجمعية العمومية، وذلك من خلال خطة عمل متكاملة بمشاركة الزملاء المؤثرين مع
مصادرهم داخل الوزارات.
●
وضع آلية لعقد لقاءات ودية ورسمية بشكل
مستمر مع المسئولين لإعادة التواصل مع جهات الدولة فى إطار المحاولة لإزالة الفجوة
بين النقابة والوزارات والمحافظات بما يخدم الزملاء ويحقق مصالحهم بالتوافق مع
المجلس القادم.
●أزمة
التعيينات وسنوات العمر التي تضيع «تحت التدريب».. دعونا نجد لها حلا عادلا من
خلال تماسكنا ووحدتنا.. وفتح آفاق التفاوض مع الصحف بكل السبل المتاحة من أجل وضع
حد أقصى لإنهاء قصة التعيينات.. بالطبع بالتعاون مع النقيب و أعضاء المجلس والجهات
المعنية.
●
جميعنا يعلم أن منتحلي الصفة باتوا أزمة تؤرق الزملاء خاصة في المحافظات.. وتضيق
عليهم في تعاملاتهم مع مصادرهم.. وتشوه المهنة بشكل عام.. وعليه ستكون هناك تحركات
جدية مع وزارتي الداخلية والعدل لوضع آليه قانونية واضحة لمواجهة منتحلى الصفة وفق
أطر ومعايير محددة.. مع الحفاظ على حقوق الزملاء المتدربين بالجرائد المعروفة
والتي لها تواجد على الساحة الصحفية.
●
الزملاء الصحفيين في المحافظات عانوا كثيرا من التجاهل.. وعليه سنسعى لعقد لقاءات دورية بالزملاء فى المحافظات للاطلاع على مشاكلهم والعمل على وضع آلية
لربطهم وقضاء مصالح بالنقابة العامة وفرعها بالإسكندرية دون الحاجة لحضورهم إلى
القاهرة على سبيل المثال: تفعيل اللجان النقابية مع منحها صلاحيات تحقق الخدمات
المتكاملة لهم أو تفويض مندوب منهم لأداء كافة الخدمات بالتنسيق مع عضو المجلس.
●
أيضا قضية «تكويد» الصحف الجديدة هي حق أصيل.. وسأسعى حال وجودى فى المجلس القادم
لإلحاق محرريها بجداول القيد، إذا كانت هذه المنافذ الصحفية تنطبق عليها الشروط
والمعايير التي تحددها النقابة ومن قبلها المجلس الأعلى للإعلام للموافقة على قيد
الجرائد الجديدة مع العمل على «فلترة» المتقدمين للجان القيد بشكل يحقق العدالة،
ويمنح الفرص لشباب الصحفيين.
●
ولا ينبغي أيضا أن نتغافل أزمة «الصحفيين الحزبيين»، حيث من الضروري تقديم دعم
مادى للصحف الحزبية خاصة المتعطلة، لإعادة إحيائها من جديد، شرط أن يستمر الدعم
لمدة 6 أشهر على سبيل المثال، ليكون بمثابة المساندة لحين وقوف هذه الصحف على
أقدامها مرة أخرى، على أن تبحث إدارتها عن موارد اقتصادية لإصدارها وبثها ورقيًا
أو إليكترونيًا.
●
الصحافة الإقليمية فى مقدمة الاهتمامات والتحرك لإعادة إحياء صحف المحافظات سواء
كانت صحفًا حكومية أو حزبية أو خاصة
لاسيما الصادرة من المجلس الأعلى للصحافة هدف رئيسي كونها أكثر معرفة
بالإقليم ووعيًا بالمجتمع المحلي الذي تصدر فيه وأكثر فهمًا لمواطني الإقليم
واحتياجاتهم المجتمعية ومنابر شرعية أفرزت العشرات من الكوادر المتميزة فى كل
ميادين العمل الصحفى والإعلامي.
وسواء
قدر الله أن أكون عضوا بالمجلس أو لم تكن مشيئته.. سأعمل جاهدا على مساندة الزملاء فى كافة القضايا المهنية والقانونية
وطرق الأبواب التى تخص العاملين فى الحقل الصحفي.