بدعم أردوغان.. ما مدى نفوذ الإخوان في تركيا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



رغم تهمشيهم في جميع البلدان لجرائمهم الإرهابية وأعمالهم المتطرفة، لاقت جماعة الإخوان الإرهابية حظها في تركيا، التي يدعم رئيسها الإرهاب ويحتضن المتطرفين والإرهابين، فضلًا عن منحهم نفوذ على أراضيها على حساب شعبها.

ويرصد "الفجر"، مدى النفوذ الذي يمنحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإخوان في تركيا بدعمه المتواصل واحتضانهم على أراضيها.

ملاذ آمن
أصبحت تركيا الملاذ الآمن لجماعة الإخوان الإرهابية، عقب نبوذها في جميع البلدان جراء أعمالها الإرهابية وأحداث العنف التي قادتها.

ويرجع توافق الإخوان مع سياسة أردوغان، لتحقيق طموحاته التوسعية ومحاولة إحياء الامبراطورية العثمانية.

وبناء على الحياة الآمنة تحت إدارة أردوغان، فقد يعتبر العشرات من شخصيات الإخوان الذين يعيشون في تركيا هم من أقوى الشخصيات المؤثرة في الجماعة.

مصالح مشتركة
وتحكم استمرارية العلاقة بين تركيا والإخوان الإرهابية، المصلحة المشتركة؛ إذ تدعمهم أنقرة بالمال والسلاح مقابل مساعدتهم لها في مخططها بالمنطقة.

دعم المنتمين للإخوان
ولم يتوقف دعم تركيا، بل سعت إلى تمويل الجماعات المرتبطة بالإخوان، والتي كانت متشابهة إيديولوجيًا.

وهناك مفاوضات بين جماعة الإخوان الإرهابية وأردوغان لتأسيس حزب رسمي يمثلهم، لضمان الانتخابات المقبلة رغبة في زيادة الأحزاب الموالية له، عقب خسارته المدوية في الانتخابات السابقة.

وكانت المعارضة فازت في الانتخابات المحلية التي أجريت في مارس 2019 بالبلديات الكبرى، حيث فشل حزب العدالة والتنمية في الوصول إلى أنقرة وإسطنبول وإزمير، وأنطاليا.

استغلال الإخوان
وتستغل تركيا الدور الذي يلعبه الإخوان لتعظيم سطوتها في المنطقة، رغم فشل الثنائي في الوصول لأي أحلام.

ويحرص أردوغان على حفظ علاقات الود مع الجماعة الإرهابية، بعقد لقاءات دورية مع قياداتها، أبرزهم: محمود حسين الأمين العام بالتنظيم الإرهابي، ومدحت الحداد شقيق مستشار المعزول محمد مرسي ورئيس ما يسمى مجلس شورى الإخوان بإسطنبول، وهما متهمان رئيسيان بقضية خلية التهريب الإخوانية التي ضبطتها مصر مؤخرا، فضلا عن كونهما مدرجين على قوائم الإرهاب ومطلوبين لدى مصر بتهمة الإرهاب.