مساعد الليثي للصحفيين: يجب أن تستيقظوا وإلا لا نلوم إلا أنفسنا
قال مساعد الليثي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إنه أعد برنامج انتخابي بشكل
دقيق، تتخطى نسبة نجاحه 90%، نظرًا أنه مُرضي لجميع الأطراف، وبه آليات تنفيذ
مغرية للشركات والقطاع الخاص، مما يجدد الموارد للصحف الخاصة.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أنه اقترح فرض ضريبة للنقابة من اشتراك
المواطنين والشركات لباقات الإنترنت، وهي فكرة تُنعش خزينة النقابة طوال العام،
مؤكدًا أنه حصل على بيانات باشتراك 10 مليون مواطن أرضي و20 مليون مشترك موبايل،
حصيلتهم 4 مليار شهريًا، ما يعني 54 مليار جنيه سنويًا، ووفقًا لدراسة أعدّها،
تصبح نسبة ضريبة النقابة 2% فقط، والتي تبلغ مليار جنيه سنويًا.
وشدد "الليثي" على أن الصحافة خدمة تُقدم للمواطن، ويجب أن يًقدرها
ويدعمها، والضريبة لن يشعر بها المواطن العادي، وليست مُثقلة كضريبة الإذاعة والتلفزيون
التي أُقرت على الكهرباء.
وأكد "الليثي" أن موازنة الدولة لا تتحمل 300 مليون جنيه سنويًا للبدل، لافتًا
إلى أن المقترح الذي يتقدم به يحتاج فقط إلى تفاوض مع الحكومة، خاصة في وقت أصبحت
صناعة الصحافة في مأزق، وتحتاج إلى تدخل حقيقي، ونستطيع من خلاله أن نضاعف قيمة
البدل مرات.
ودعا "الليثي" أعضاء المجلس المقبل، سواء كان عضوًا به أو لم يحالفه
الحظ، أن يعمل على الأفكار التي طرحها ببرنامجه الانتخابي، وذلك حفاظًا على المهنة
التي أصبحت تحتضر اقتصاديًا.
ووجه رسالة لأعضاء الجمعية العمومية قائلًا: "يجب أن تستيقظوا وإلا لا نلوم
إلا أنفسنا، ولن يستطيع أن يتحرك المجلس بدونكم، يجب أن ننقذ مستقبلنا، اقتصاديًا
ومهنيًا، خاصة بعدما أصبحت الصحافة أقل المهن دخلًا، وهذا أمر لا يمكن السكوت
عليه، يجب أن تكون الجمعية العمومية رقيبًا على المجلس وتحاسبه".
وتابع: "نحتاج من الدولة أن تعزز من قيمة الصحافة وحريتها وأوضاعهم، مما يعطي
مؤسسات الدولة ثقة أمام العالم، ويجب أن يستثمرها المجلس القادم، أن الدولة الآن
تفكر في إعادة صياغة طريقة تعاملها مع ملف الصحافة".
وكان قد تقدم مساعد الليثي، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت
السن" بانتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها يوم الجمعة المقبل 5 مارس.
