هل اتهام ياسر الهضيبى بـ«أخونة الوفد» يسقط عضويته بـ«الشيوخ»؟
لاتزال أصداء قرار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بفصل 10 من قياداته حديث الساحة السياسية، خاصة أنه تضمن فصل 2 من نوابه فى مجلسى النواب والشيوخ، وهما محمد عبد العليم داود، وياسر الهضيبى على الترتيب.
واتهم أبو شقة الهضيبى، بأنه يسعى لـ»أخونة» الحزب مؤكداً امتلاكه دلائل تؤكد قوله وهو ما تبعه بإرسال خطاب إلى مجلسى النواب والشيوخ بقرار الحزب.
قرار أبوالشقة لاقى ردود أفعال واسعة كان من بينها البلاغ الذى تقدم به سمير صبرى المحامى واتهم فيه الهضيبي، بأنه ينتمى لجماعة الإخوان، ويجاهر بذلك بجانب مواقفه العديدة المناصرة لتلك الجماعة الإرهابية، حيث تم اكتشاف وجود مؤامرة، تستهدف إسقاط الحزب، باستخدام كل الوسائل والطرق، بشكل ممنهج باستخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة، واستخدام أموال مجهولة المصدر، وحرب الشائعات، بهدف تشويه حزب الوفد ورئيسه.
لكن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة على خلفية هذه الاتهامات، هل اتهام ياسر الهضيبى بالانتماء إلى جماعة الإخوان الإرهابية يسقط عضويته من مجلس الشيوخ؟
رامى محسن مدير المركز الوطنى للدراسات البرلمانية قال أن ما ينطبق على ياسر الهضيبى يسرى على عبدالعليم داود باستثناء أن الأخير محول إلى لجنة القيم على خلفية أزمة أخرى، لكن فى النهاية البرلمان بغرفتيه سينظر كل مجلس فيهما الطلب المقدم من رئيس الحزب بفصل كل نائب على حدة لبحث أسباب الفصل، وهل تغيير صفة النائب جاء بإرادته أم لا، مشيرا إلى أن القانون لم يربط بين سبب الفصل والعضوية فى البرلمان.