بعد مدها إلى 15 مايو المقبل.. تعرف على مبادرة "شتي في مصر"
يحظى قطاع السياحة والآثار، باهتمام كبير من جانب الدولة المصرية، لما له من إسهامات واضحة في زيادة الدخل القومي، وزيادة تدفقات العملات الأجنبية لمصر.
ومع تأثر القطاع السياحى في مختلف دول العالم، بسبب إجراءات الغلق التي أقرتها الحكومات لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، في موجتها الأولى، التي بدأت في شهر مارس الماضي، واستمرار تأثر قطاع السياحة بسبب الموجة الثانية من كورونا، حرصت الدولة المصرية على إعادة تنشيط السياحة الداخلية والوافدة إلى مصر.
وبناءً على توصيات اللجنة الوزارية للسياحة والآثار، خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في شهر ديسمبر الماضي، تم عقد اجتماعات تنسيقية عدة بين الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، لوضع آليات لتنشيط حركة السياحة الداخلية، ومناقشة تفعيل مبادرة " شتي فى مصر" والإعلان والترويج لها.
بدأت المبادرة في 15 يناير الماضي، وكان من المقرر أن تستمر حتى نهاية شهر فبراير الحالي، إلا أن قرارا صدر بمد فترة المبادرة حتى 15 مايو المقبل، إذ قررت وزارتا الطيران المدني، والسياحة والآثار، مد العمل بمبادرة دعم السياحة الداخلية في مصر حتى 15 مايو المقبل، بدلًا من 28 فبراير الحالي مع الالتزام بنسبة الـ50% من الطاقة الاستيعابية للفنادق وفقا لضوابط التشغيل المقررة، والتأكيد على ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية بكل المطارات والمتاحف والمواقع الأثرية والمطاعم والكافيتريات والفنادق والأتوبيسات السياحية.
جاء هذا القرار في إطار حزمة الإجراءات التشجيعية التي تقوم بها الحكومة لدعم قطاع السياحة والطيران والعاملين بهما، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية لدعم القطاع والعاملين به وتنشيط الحركة السياحية.
مد تفعيل المبادرة
كما جاء قرار مد تفعيل المبادرة استجابة لمطالب عدد كبير من المصريين وكذلك أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، الذين التقى بهم وزيرا الطيران المدني، والسياحة والآثار، خلال جولاتهم التفقدية المتتالية بالمطارات المصرية والمناطق السياحية والأثرية بالمحافظات المصرية، في إطار الجولات التي يجرياها الوزيران في محافظات مصر.
أهم المعلومات عن المبادرة
فيما يلي من سطور، تستعرض "أبرز المعلومات عن مبادرة "شتي في مصر" ونجاحاتها التي تحققت خلال الفترة الماضية:
- بدأت الرحلات فى 15 يناير الماضي، وتستمر حتى 15 مايو المقبل.
- ساهمت مبادرة "شتي في مصر" التي أطلقتها وزارتا السياحة والآثار، والطيران المدني، بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية لتنشيط حركة السياحة الداخلية، في رفع نسبة إشغالات الفنادق الثابتة والعائمة المشاركة بالمبادرة إلى 50% من الطاقة الاستيعابية المسموح بها خلال الفترة الحالية، بسبب ضوابط السلامة الصحية المطبقة بجميع المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية.
- نجحت المبادرة فى تنشيط حركة السياحة الداخلية، وإتاحة الفرصة للمصريين والأجانب لزيارة المدن السياحية المصرية بأسعار مناسبة لجميع الفئات.
- ساعدت المبادرة الفنادق في استمرار العمل، وزيادة نسبة الإشغال بها في حدود الطاقة الاستيعابية المقررة.
- مثلت المبادرة دعاية إيجابية للسياحة المصرية، إذ إن استمرار الفنادق فى العمل واستقبال نزلاء وفقا للطاقة الاستيعابية المقررة في ظل أزمة فيروس كورونا يعطي مؤشرا للعالم بأن المنشآت الفندقية والسياحية المصرية آمنة، وتطبق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية مما يجعلها وجهة مميزة لاستقبال السائحين من مختلف دول العالم.
- استهدفت المبادرة تخفيض أسعار الطيران الداخلى لربط المدن السياحية بمصر.
- كما استهدفت المبادرة تشجيع المصريين والأجانب على زيارة الأماكن السياحية والأثرية في مصر والاستمتاع بالطبيعة الخلابة والجو المشمس وبمشاهدة المعالم الأثرية والتعرف على الحضارة المصرية العريقة.
- بموجب المبادرة، تم تنظيم رحلات من القاهرة إلى كل من: الأقصر، وأسوان، وشرم الشيخ، وطابا، والغردقة، ومرسى علم.
- كما تم تنظيم رحلات من الإسكندرية إلى الأقصر، وأسوان.
- تقرر أن تكون أسعار تذاكر الطيران للمصريين والأجانب شاملة الضرائب، خلال الفترة من 15 يناير الماضى إلى 28 فبراير الحالى، بسعر موحد على النحو التالى: من القاهرة والإسكندرية إلى الأقصر: 1500 جنيه، ومن القاهرة والإسكندرية إلى أسوان: 1800 جنيه، ومن القاهرة والإسكندرية إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا: 1800 جنيه، ومن القاهرة والإسكندرية إلى مرسى علم: 2000 جنيه.
- تم تخفيض أسعار الفنادق المشاركة فى المبادرة فئات الثلاثة وأربعة وخمسة نجوم، إذ تم تطبيق أسعار تشجيعية للإقامة بها شاملة الضريبة والخدمات والوجبات.
- منح المجلس الأعلى للآثار تخفيض 50% على أسعار تذاكر المصريين الكاملة بالمناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة بمحافظات قنا والأقصر وأسوان.