مؤتمر الشعب ضد الارهاب يوجه رسائل للمصريين ويطالب بحل جماعة الإخوان وإدراجها كمنظمة إرهابية
وجه الحضور بمؤتمر حب الوطن من الإيمان عدة رسائل والذى انعقد اليوم الخميس 29 /8 / 2013 م فى تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا بنقابة الصحفيين تحت رعاية مشيخة عموم الطرق الصوفية والرابطة المصرية والذى دعت اليه الطريقة العزمية الصوفية وشيخها السيد علاء الدين ابوالعزائم وكان من بين الحضور الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق وفضيلة الشيخ سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر والدكتور شريف دوس رئيس هيئة الاقباط زالدكتور ايراهيم زهران رئيس حزب التحرير وعضو الجمعية الوطنية للتغيير وممثلين عن عدد من السفارات وعدد من مشايخ الطرق الصوفية وسط جمع من أبناء الشعب المصرى بشتى طوائفه مسلمين ومسيحيين .
وفى رسالته الأولى للشعب المصرى أكد السيد علاء أبو العزائم أن الشعب والجيش والشرطة والحكومة المؤقتة يدا واحدة لبناء مصر ، مؤكدا أن هذا المؤتمر جاء دعما للجيش والشرطة والحكومة المؤقتة فى مواجهة الإرهاب الذى يخرب مصر .
وفى رسالته الثانية للشباب المضلل من جماعة الإخوان والتيارات السلفية وضح أن القيادات الإخوانية من أصول غير مصرية وكما قال زعيمهم حسن البنا ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين والذى يدل على ذلك موقف أمريكا راعية إسرائيل وقطر خادمة إسرائل الداعم للإخوان فى مصر وسوريا . مشيرا إلى أن العدو الأول للمسلمين هم اليهود كما قال المولى سبحانه وتعالى : (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) وفى كلمته ذكر ما كتبه الأستاذ عباس محمود العقاد فى جريدة الأساس سنة 1849 م عن أصول زعيم الإخوان حسن البنا بأنه من اليهود . كما أشار أن اليهود يتسمون بأسماء إسلامية لتفكيك الأمة الإسلامية تحت شعار الدين كمصطفى كمال أتاتورك والذى هو أصلا من يهود الدونما بتركيا ، ووجه تنبيها لهؤلاء الشباب بألا يضيعوا أنفسهم ووطنهم فى سبيل خطط صهيونية والتى من شئنها حرق مصر وخرابها وسقوطها .
وفى كلمته كشف السيد علاء حقيقة ما يثار على الساحة اليوم من بعض القيادات الإخوانية أن الذين تصدروا المشهد من القيادات الإخوانية فى الأحداث الماضية هم قطبيين . ولا يمتون إلى مبادىء حسن البنا بصلة ، مشيرا إلى أن هذه ادعاءات إخوانية للحفاظ على الكيان الإخوانى فى مصر ليس إلا ، ففى عصر البنا حدث أعمال إرهابية وتخربية عديدة مثل قتل النقراشى وحرق سينما ميامى وغيرها من الاغتيالات ، وأن الإخوان لم يفيدوا الإسلام ولا مصر بشىء بل أنهم شوهوا صورة الإسلام فى العالم الغربى والعربى .
وفى رسالته الثالثة وجه أبو العزائم الشكر للإعلاميين الشرفاء الذين ساهموا ويساهمون فى بناء مصر وكشف الفساد الإخوانى فى مصر بأمانة ، كما وجه الشكر للدول العربية والإسلامية التى دعمت مصر عقب ثورها فى 30 / 6 / 2013 وهى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودولة الكويت والبحرين والأردن . كما وجه الشكر للدول الأجنبية التى دعمت مصر كالصين وروسيا