لليوم الثاني.. مظاهرات واحتجاجات بعد وفاة كاتب في السجن ببنجلاديش
تظاهر مئات البنغاليين، لليوم الثاني، في أعقاب وفاة الكاتب، مشتاق أحمد، بسجن خاضع لإجراءات أمنية مشددة.
وأطلق المتظاهرون، هتافات تندد بمعاملة
الحكومة لمشتاق أحمد، وسواه من كتاب وصحفيي ونشطاء المعارضة، كما نظمت تظاهرة أخرى
في نادي الصحافة الوطني.
وكان المتظاهرون طالبوا بإلغاء قانون الأمن
الرقمي المتشدد والذي بموجبه تم توقيف مشتاق أحمد وسجنه، حيث وصفوا وفاته بأنها
"عملية اغتيال خلال التوقيف"، بعدما تم رفض طلبه بالإفراج المشروط عنه، ست
مرات في 10 أشهر.
واعتقلت الشرطة، ستة أشخاص، في حين أفاد
نشطاء بأن 30 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح، وقال أحد المتظاهرين، يدعى مانيشا شكرابورتي
وينتمي لمجموعة يسارية، إن "وفاة أحمد لم تكن طبيعية...سنقول إنه كان اغتيال"،
وفقا لوكالة "فرانس برس".