ارتفاع إنفاق المستهلكين الأمريكيين لأعلى مستوى في سبعة أشهر
ارتفع إنفاق المستهلكين الأمريكيين أكبر زيادة له خلال سبعة أشهر في يناير مع صرف الحكومة مزيدا من أموال الإغاثة من الجائحة للأُسر منخفضة الدخل وفي ظل تراجع إصابات كوفيد-19، مما يمهد لتسارع النمو الاقتصادي في الربع الأول من السنة، وفقا لـ"رويترز".
ورغم الانتعاش القوي في إنفاق المستهلكين الذي أعلنته وزارة التجارة الأمريكية اليوم، ظلت ضغوط الأسعار خافتة. ينال التضخم متابعة لصيقة وسط بواعث قلق من أن حزمة التعافي البالغة 1.9 تريليون دولار التي يقترحها الرئيس جو بايدن قد تؤججه.
قفز الإنفاق الاستهلاكي، الذي يسهم بأكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، 2.4 في المائة الشهر الماضي. تلك أكبر زيادة منذ يونيو الماضي وتأتي عقب تراجعات لشهرين متتاليين. وقفز الدخل الشخصي عشرة في المائة، وهي أكبر نسبة ارتفاع منذ أبريل الماضي، وعقب زيادة 0.6 في المائة في ديسمبر.
وفي ضوء التضخم، يكون الإنفاق الاستهلاكي قد ارتفع اثنين في المائة الشهر الماضي بعد انخفاضه 0.8 في المائة في ديسمبر.
لكن التضخم ظل هادئا. فقد ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاكي الشخصي، والذي يستثني أسعار الأغذية والطاقة شديدة التذبذب، 0.3 في المائة بعد زيادة مماثلة في ديسمبر. وفي الاثني عشر شهرا حتى يناير، ارتفع المؤشر المسمى بالأساسي 1.5 في المائة بعد صعوده 1.4 في المائة في ديسمبر.
المؤشر الأساسي هو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي ويستهدف الوصول به إلى اثنين في المائة، لكن في نطاق يتسم بالمرونة.