الإنجيلية تنشر توصيات طبية جديدة مع عودة العبادة في كنائسها

أقباط وكنائس

بوابة الفجر



أعلنت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر بيانا رسميا منذ قليل وكان كالآتى: بناء على قررات آخر اجتماع للمجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بتكليف وبمتابعة اللجنة الطبية الاستشارية لرئاسة الطائفة الإنجيلية، لرصد الوضع الطبي في جميع الكنائس الإنجيليَّة خلال شهري فبراير ومارس؛ اجتمعت اللجنة، برئاسة د. فريدي البياضي، وعضوية كل من د. ياسر فرح، د. نادر قليني، د. عماد محارب، د. أمير عادل، وبعد متابعة اللجنة من خلال عدة مصادر تبين أن هناك انخفاضًا في معدل الإصابات خلال الأيام الماضية، إلا أنه هناك توقع محتمل  بموجة جديدة وزيادة في  الإصابات  في الأيام القادمة، لذا رأت اللجنة الآتي:

١. ضرورة تطبيق مبدأ التباعد الجسدي بواقع متر ونصف بين الأفراد من جميع الاتجاهات (ويمكن التعامل مع أفراد الأسرة الواحدة الذين يعيشون معًا في نفس الوحدة السكنية على أنهم فرد واحد؛ بمعنى أنه يسمح لهم بالجلوس متقاربين). لم يتم تحديد عدد الحضور؛ إذ يمكن تحديده بتطبيق المسافات الآمنة.

٢. الاتزام بارتداء الكمامة طوال فترة التسبيح والعبادة الجماعية، على ألا تزيد فترة التسبيح الجماعي بمشاركة شعب الكنيسة عن 20 دقيقة، مع إمكانية إضافة المزيد من أوقات التسبيح من المرنم بدون مشاركة الشعب. 

٣. الالتزام بارتداء الكمامة طوال وقت التواجد في المكان.

٤. عدم تشغيل المراوح والتكييفات في مكان مغلق، وفي حالة ضرورة تشغيلها يجب فتح الأبواب والنوافذ لتجديد الهواء في القاعة. والأفضل استخدام الأماكن المفتوحة أو الأماكن جيدة التهوية قدر الإمكان وبحسب إمكانيات كل كنيسة.

٥. يفضل أن يستخدم المتكلم (الواعظ) الميكروفون الذي يتم تثبيته في الملابس بحيث لا يستخدم أكثر من شخص نفس الميكروفون. أو توفير ميكروفون مستقل لكل شخص، ولا يتم تبادل نفس الميكروفون أبدًا ويتم تعقيمه قبل وبعد نهاية كل اجتماع.

٦.  يتم تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع.

٧.  في حالة وجود أكثر من اجتماع في نفس اليوم يجب أن يكون هناك وقت كافٍ بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم.

٨. إخلاء الكنيسة من السجاد؛ حيث إنه يصعب تطهيره بانتظام.

٩.  وضع دواسة مبللة بالكلور في مدخل الكنيسة.

١٠. يتم التعقيم الدائم للمبنى والكنيسة قبل كل تجمع وبعده.

١١. يجب ألا تزيد مدة أي اجتماع عن ساعة، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية في الأنشطة الاجتماعية والشركة كما في العبادة والأنشطة الروحية.

١٢. يفضل عودة الاجتماعات بشكل تدريجي، بحيث نبدأ باجتماع واحد لفئة ونوعية محددة في الأسبوع الأول، ثم يضاف اجتماع آخر لفئة أخرى في الأسبوع التالي، وهكذا بشكل تدريجي حتى يتم التأكد من تطبيق كل الإجراءات بالشكل المناسب ويتم متابعة التطورات (مع التأكيد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية).

١٣. يجب توفير مستلزمات الحماية من كمامات ومطهرات للأسطح وللأيدي وصابون. ويفضل وجود ترمومتر لقياس الحرارة عن بعد. 

١٤. يمنع تواجد أي شخص يعاني من أي أعراض (ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، صعوبة في التنفس، آلام في الحلق، فقدان حاسة الشم أو التذوق، قيء، إسهال، آلام بالجسم) هو وكل المخالطين له.

١٥. يمنع تمامًا استخدام الكتب في الكنيسة. ويتم استبدالها بالموبايل أو بأجهزة العرض (الشاشات أو البروجيكتور)، وفي حالة ضرورة استخدام الكتب في مجموعات التلمذة أو دراسة الكتاب، يجب على كل فرد إحضار كتابه الشخصي.

١٦. بالنسبة للأفراح والجنازات، ينطبق عليها نفس إجراءات الاجتماعات (تطبيق التباعد الجسدي والاجتماعي، ارتداء الكمامات…).

١٧. بالنسبة لصلاة الجنازة في حالة كون سبب الوفاة عدوى كورونا، يفضل أن تكون الصلاة في فناء المدافن.

١٨. يفضل تسجيل بيانات الحاضرين في كل اجتماع كلما أمكن لتسهيل تقفي أثر العدوى في حالة ظهور أي إصابات. 

١٩. في حالة ظهور أي حالات إصابة في أي كنيسة يجب إبلاغ المجمع الذي تتبعه الكنيسة، كما يجب إغلاق الكنيسة لمدة أسبوعين، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعقيم المكان بالكامل. كما يجب التواصل مع جميع الحاضرين في الاجتماع الذي حضره الشخص المصاب لاتخاذ كافة إجراءات الوقاية والعزل الشخصي.

٢٠. تقوم الكنيسة بتعيين شخص أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان سواء الخاصة باجتماعاتها وأعضائها أو خدمة الجنازات والأفراح عندها مع الأفراد والأسر من كافة المذاهب طالبي استخدام المبنىالكنيسة.

٢١. كل الإجراءات المطبقة على الاجتماعات والتجمعات في الكنيسة تنطبق أيضًا على بيوت المؤتمرات.

٢٢. تطبيقًا لمبدأ التعايش مع الفيروس، وحيث إننا لا نعلم بعد متى ستنتهي هذه الفترة وتعود الحياة لسابق عهدها، تشجع "اللجنة الطبية الاستشارية لرئاسة الطائفة الإنجيلية" الجميع على استخدام وتطبيق طرق وأساليب مبدعة للتواصل والشركة مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لحماية بعضنا البعض ونشجع الكنائس على تبادل هذه الأفكار أو إرسالها على صفحة الطائفة.