أول تعليق لـ عمرو أديب عقب نجاته من حادث السير
كشف الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل حادث السير الذي تعرض له، مشيرا إلى أنه يشعر بحالة من السعادة غير الطبيعية، قائلا: "ربنا نجاني بأعجوبة، أنا نفسي مض مصدق.. ولكن سعادتي بالناس".
وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن الناس كانت سبب كبير في تحسنه بشكل يومي، مضيفا: "الناس كانت حلوة وكويسة أوي معايا.. وكانت عاملة ليا حالة من البهجة"، لافتا إلى أن هناك أشخاص تواصلوا معه كانوا معه بالمدرسة.
وأضاف أن كل شيىء تعرض له كان جميل جدا، متابعا: "لا استطيع إلا أن أسجد له باكيا على الطبطبة.. أنا عندي ورد وشيكولاتة يكفي قرية".
وتوجه بالتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي لسؤاله عنه في الأزمة التي تعرض لها، مضيفا: "عايز أشكر الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد، ومجلس الوزراء المصري، ورئيس جهاز المخابرات المصرية، وكل فنانين مصر والعالم العربي، وكل الإعلاميين والصحفيين بمصر على السؤال والرعاية".
وأشاد بدور مستشفى دار الفؤاد في تقديم الخدمة الصحية له عقب الحادث، قائلا: "أخدونا أنا وصاحب العربية وإتخذوا كافة الاجراءات الصحية معانا"، مضيفا: "بشكر المشاهدين ومنهم اللي عايز يعمل ليا محشي ومكرونة بشاميل.. الناس جدعة، وفي أصدقاء مسيحيين ولعوا شمع ليا في الكنائس.. إحنا مش بنزرع في البحر".
واستطرد، "البلد الحمد لله بخير، والعالم العربي جميل، لمدة 10 أيام مشفتش حاجة وحشة.. هى ثانية وتكتشف أن كل حاجة ممكن تروح.. بس ترجع عشان تشوف قد إيه الناس كويسة"، متابعا ساخرا: "حتى عزالي وحسادي كويسين.. هى الأغنية بتقول كده".
