السيناريوهات المطروحة حول عيد القيامة 2021.. بين الدير والكاتدرائية
قالت مصادر كنسية مُطلعة إنه إلى الآن لم تٌقرر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مسألة حضور الشعب لأسبوع الألام، وعيد القيامة المجيد.
الكنيسة تنتظر تقارير وزارة الصحة
وأشارات المصادر، إلى أن المعيار الأساسي الذي يتحكم في قرار مجمع مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمعروف بالمجمع المُقدس، هو تقارير وزارة الصحة والسًكان، مع مراعاة أن التقارير المبدئية لوزارة الصحة المصرية فهناك، ذورة لموجات فيروس كورونا المستجد، خلال شهري أبريل ومايو المٌقبلين، وهو ما يُنبأ بوجود قيود على مسألة الحضور، في مشهد قد يكون غير مُطابق ولكنه مشابه لمشهد العام المنصرم.
وأوضحت المصادر، أن قرارات الكنيسة فيما يتعلق بتداعيات كورونا تتوقف على قرارات وزارة الصحة العالمية وكذلك المصرية، والوضع الخاص بالإيبارشيات.
السيناريوهات المطروحة
واشارت المصادر إلى أن الكنيسة بصد تطبيق سيناريو، من سيناريوهين الأول هو السيناريو الطبيعي حيث يرأس البابا أحد الشعانين بالإسكندرية، وخميس العهد بدير الأنبا بيشوي، والجمعة العظيمة بكاتدرائية العباسية، وكذلك قداس العيد، بينما السيناريو الثاني هو تنظيم قداس العيد وأسبوع الالام بالدير على غرار العام المنصرم.
