"أبرزهم مصري".. نكشف عن أحد "المؤثرين العرب" المدعوين للترويج لمصر سياحيًا

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعلنت هيئة تنشيط السياحة عن دعوة عدد من المؤثرين العرب، والذي لم يعلن بيانها عن شخصياتهم وعن مدى هذا التأثير وذلك للترويج إلى لمواقع السياحية المصرية، تزامنًا مع يوم السياحة العربي والذي يوافق يوم 25 فبراير من كل عام وهو يوم مولد الرحالة العربي ابن بطوطة.

ومن خلال الصور التي أُرفقت ببيان وزارة السياحة والآثار فإن أبرز الوجوه التي تعرفنا عليها هو "بولا سالم"، وهو أحد المدونين المصريين المشهورين، والصديق لعدد من الفنانيين، وأبرز نشاطاته على موقع الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام.

ولم نستطع التعرف على المرافقين لبولا في الصورة والتي يلتقطها أحدهم بطريقة السيلفي مع المجموعة، التي وصفها بيان الوزارة بأنهم "مؤثرين عرب".

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت منذ قليل ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عن دعوة عدد من المؤثرين العرب في زيارة تعريفية لمصر للترويج للمقومات السياحية والأثرية المتنوعة بها

وحسب البيان جاءت الدعوة تحت شعار "التحول الرقمي نحو سياحة عربية آمنة حيث يحتفل العالم العربي اليوم الخميس بيوم السياحة العربي والذي يوافق 25 فبراير من كل عام، واختارت المنظمة العربية للسياحة هذا الشعار لهذا العام لتسليط الضوء علي تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في كافة المواقع السياحية والتراثية.

وذلك في ضوء حرص الوزارة على تنشيط حركة السياحة العربية بين مصر وأشقائها من الدول العربية لما تمثله من أهمية كبرى بالنسبة للمقاصد السياحية المصرية.

ونظمت الهيئة برنامجا سياحيا لهم يتضمن زيارة عدد من المقاصد السياحية والأثرية في كل من شرم الشيخ ومنطقة أهرامات الجيزة والقاهرة التاريخية ومنطقة مصر القديمة.

وخلال زيارتهم لمدينة شرم الشيخ أعرب المؤثرون عن استمتاعهم بالشواطئ المشمسة والمياة الصافية للبحر الأحمر حيث مارس بعضهم رياضة الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة النادرة، كما أعربوا عن اعجابهم بمتحف شرم الشيخ ومقتنياته وعظمة الحضارة المصرية العريقة.

كما اصطحبهم اليوم المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار في جولة بمنطقة القاهرة التاريخية حيث زاروا شارع المعز وقلعة صلاح الدين، كما زاروا مجمع الأديان بمنطقة مصر القديمة ثم توجهوا إلى حديقة الأزهر، وقد رافقهم في هذه الجولة عدد من المؤثرين المصريين.