أسرة حسين صبور تقصر العزاء على المقابر بسبب جائحة كورونا
أكدت مصادرمقربة من أسرة رجل الأعمال حسين
صبور الذى وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 85 عاماً، أن أسرته قررت قصر
العزاء على المقابر بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وأعلنت الأسرة في وقت سابق أن صلاة الجنازة
على الفقيد ستكون عقب صلاة العصر بمسجد الشربتلي بالتجمع الخامس وأن الجثمان سيتم
دفنه بمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وتنعي جريدة الفجر،
ببالغ الحزن والأسي المهندس حسين صبور داعين المولى عز وجل أن يلهم أسرته الصبر
والسلوان، وأن يتغمد الله الفقيد برحمته وواسع مغفرته، وأن يجعل مثواه الجنة.
والمهندس حسين صبور
تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1975 ، ومنذ ولادته ورغم انتماء أسرته
إلى العمل الحكومي فضل العمل الحر، حيث أسس مكتب هندسي بالتعاون مع اثنين من
زملائه ، وكانت أول مشروعاته التى قام بتنفيذها تربة بتكلفة 150 جنيه.
وتوالي بعد هذا تنفيذ العديد من المشروعات رغم بيئة العمل التى
وصفها بالغير مناسبة للقطاع الخاص في الستينيات، قرر بعدها السفر إلى ليبيا للعمل
هناك خاصة بعد أحداث نكسة 1967 استطاع اثبات نفسه ونفذ العديد من المشروعات
الهندسية هناك، التى جعلت اسمه يبرز ضمن الاستشاريين الهندسيين المصريين في ذلك
الوقت.
ولم يعود
"صبور" للبلاد مرة آخرى إلا بعد التأكد من انفتاحها على القطاع الخاص ،
وذلك في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، لتشهد حياتة فترة جديدة أكثر ابتساما من الستنيات،
حيث قام بتنفيذ منذ ذلك الوقت العديد من المشروعات العقارية الضخمة بالتعاون مع الحكومة، من ضمنها إنشاء
مدينة 6 أكتوبر والسادات، كما شارك في
إنشاء مشروع مترو الأنفاق الخط الأول
والثالث، وساهم من خلال تقديم الاستشارات الهندسية في مشروع انشاء فندق سميراميس.
ورغم تفوق حسين صبور
في عملة وإدارته العديد من المشروعات الهندسية بنجاح بإشادة من الشركات العالمية
ما جعله مؤهلا لتولي منصب وزير الإسكان، في عدد من الوزارات من ضمنها وزارة علي
لطفي وزارة عاطف صدقي إلا أنه رفضها جميعا
مفضلا عمله الخاص الذي بدأه منذ الصغر.